تسبب عرض مسرحي تركي بغضب كبير في العالم العربي وخاصة دول الخليج، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اساءات للنساء والرجال في "الخليج".
ووفقاً للفيديو المتداول، تم تقديم عرض مسرحي في مدينة مرسين يقوم به ممثل وممثلة تركية، يتضمن "اسكتش" مسيء للنساء الخليجيات يصورهن بشكل غير لائق ومستفز.
في العرض، ارتدى الممثل ثوباً خليجياً وشماغاً وعقالاً، فيما ارتدت الممثلة عباية ونقاباً لتجسيد الشخصيات.
مشاهد إباحية فاضحة
بدأت المسرحية بسرد مشاهد إباحية فاضحة لزوجة الرجل أو ابنته، حيث تحدثت عن شخص غريب تحرش بها في قاعة السينما أثناء عرض فيلم، ثم تبعها هذا الشخص إلى منزلها وغرفة نومها، وتعرى بشكل كامل ونام بجانبها على السرير.
استخدم العرض المسرحي هذا السكتش لتصوير المرأة الخليجية بشكل غير لائق من جهة وتجسيد الرجل الخليجي بشكل ساذج وغبي.
تسبب هذا العرض الجدل والغضب بين المغردين العرب، حيث اعتبروه تجاوزاً للحدود واساءة للثقافة والقيم الخليجية. وطالبوا باتخاذ إجراءات ضد العرض والفنانين المشاركين فيه.
غضب بين المغردين العرب
تجاوب المغردين العرب مع العرض المسرحي بغضب شديد، حيث أعربوا عن استيائهم واستنكارهم من الاساءة التي تم توجيهها للنساء والرجال في دول الخليج. قام بعض المغردين بدعوة لمقاطعة منتجات تركيا وعدم السفر للبلاد، كاستجابة لهذا العرض المسيء.
علق محمد الحارثي على الأمر قائلاً: "لا جديد يتنفسون حقدا على العرب ويتمنون زوال النعمة عن الخليج وأن اظهروا الحب فحبهم لأموال الخليج وليس لأبناء الخليج، قاطعوا منتجاتهم ولا تسافروا لبلادهم هذا هو الحل."
وأبدت ريم السعيد غضبها من تصرفات الأتراك وقالت: "التركي بيظل يحمل العداء والكره للخليجي مهما كان من اتفاقيات.. اضغطوهم بس يرجع عامل الشاورما لوضعه الحقيقي."
كما استنكرت جواهر بنت ناصر المسرحية بقولها: ""رَمَتْني بِدَائِهَا وانْسَلّتْ" هذا واقع الأتراك والدليل مسلسلاتهم وأفلامهم التي تصور الواقع الحقيقي للمجتمع التركي، وجميعها تشمل الخيانة الزوجية والغدر والإجرام."