عقب انتهاء العملية الأمنية في الساحل السوري، أشارت تحليلات إلى أن الأحداث في سوريا بتنسيق من روسيا، في الوقت الذي نفى فيه مصدر دبلوماسي أن تكون موسكو لها علاقة بالأحداث في الساحل السوري.
وبحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" فقد أكد مصدر دبلوماسي روسي، أن التحليلات التي ذهبت لتحميل موسكو جانباً من المسؤولية عبر الحديث عن تورط عسكريين في النظام السابق رعتهم موسكو أو منحتهم لجوءاً على أراضيها "لا أساس لها".
وشدد المصدر ذاته على حرص روسيا على تأكيد موقفها الثابت بدعم وحدة الأراضي السورية وسلامتها ومنع انزلاق الوضع نحو فوضى داخلية أو اقتتال أهلي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، إن "الوزارة وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي ومنع تنظيم خلايا إجرامية من جديد".
وأعلنت سوريا بشكل رسمي إنهاء العملية الأمنية التي استمرت عدة أيام، وتركزت في الساحل السوري ضد فلول النظام السابق.
المصدر: وكالات