اكدت دراسة غربية ان خصوبة الحيوانات المنوية لدى الرجال تشهد انخفاضا ملحوظا على مستوى العالم في الوقت الذي وصل عدد سكان الكرة الارضية 8 مليارات نسمة
ولوحظ انخفاض الحيوانات المنوية منذ العام 1973 حتى السنوات الماضية وفق ما اشارت دراسة لمجلة "هيومن ريبروداكن أبدايت" والتي بدورها تضمنت تقويما لحوالي أربعين دراسة سابقة في الموضوع
وتركز استنتاجات احدى الدراسات الاسرائيلية التي قادها الم الأوبئة الإسرائيلي هاغاي ليفين انها تتعلق فقط ببلدان معينة تنتمي جميعها إلى العالم الغرب، الا ان ومقاربه مع باقي الدراسات فان الامر يتعلق ايضا بأميركا الجنوبية وآسيا وإفريقيا
وخلصت الدراسات مجتمعة الى الاعتقاد بان التراجع العالمي استمر بوتيرة متسارعة منذ مطلع القرن الحادي والعشرين".
وتوضح الدراسات الى ان كمية الحيوانات المنوية ليست مقياسا على خصوبة الذكور، إذ يؤدي تنقل هذه الحيوانات المنوية أيضا دورا مهما وقد استثنت الدراسات هذه الناحية، لذلك يعد اعتبار نقص الخصوبة من جهة واحدة هو نقص الحيوانات المنوية ولا ينظر الى باقي الاسباب
وتعتبر الدراسات والتحليلات الصادرة على العلماء من بينهم الأخصائي في الغدد الصماء تشانا جاياسينا، اسباب نقص الخصوبة قد يعود الى البدانة والتعرض للمواد الكيميائية في البيئة الى جانب التلوث الذي يعاني منه العالم.
في المقابل يرى عالم الذكورة آلان باسي في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية ان تبدل عدد الحيوانات المنوية "يمكن أن يعكس في الواقع تطور تقنيات القياس بشكل متزايد، من دون أن يشكل بالضرورة مؤشرا إلى الواقع نفسه".
