انشقاق في الائتلاف الشيعي والانفجارات تتوالى والمالكي يتوعد الفاعلين

تاريخ النشر: 07 مارس 2007 - 11:07 GMT
توعد نوري المالكي كل من وقف وراء تفجيرات الثلاثاء التي ازهقت اروح العشرات في ظل توالي سقوط الضحايا اليوم الاربعاء، على صعيد آخر اعلن حزب الفضيلة انشقاقه عن التكتل الشيعي صاحب الغالبية البرلمانية

المالكي يتوعد

ندد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان له بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا حشودا من الشيعة في مدينة الحلة وتوعد بمعاقبة الجناة. وكانت الانفجارات حصدت اكثر من 177 قتيلا خلال توجه القتلى الى كربلاء المقدسة لدى الشيعة لاحياء ذكرى اربعينية الحسين

في الغضون يتواصل مسلسل استهداف الزوار الشيعة الذين يتوجهون إلى مدينة كربلاء، حيث أسفرت هجمات وقعت الأربعاء عن مصرع 10 منهم في جنوبي بغداد. ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن قنبلة انفجرت عند مرور موكب من الزوار الشيعة في طريقهم إلى مدينة كربلاء، لإحياء مراسم أربعين الإمام الحسين، التي تصادف في عطلة نهاية الأسبوع.

انشقاق في الائتلاف

الى ذلك أعلن حزب اسلامي شيعي يوم الاربعاء انسحابه من الائتلاف العراقي الموحد وهو تكتل شيعي يهيمن على الساحة السياسية في العراق منذ انتخابات عام 2005 . وقال حزب الفضيلة الاسلامي الذي يشغل 15 مقعدا في البرلمان العراقي المكون من 275 مقعدا انه سينسحب من الائتلاف ويستمر ككتلة مستقلة. واختلف حزب الفضيلة منذ فترة طويلة مع باقي الاحزاب الستة الاخرى في التكتل الشيعي ولم يشارك في الحكومة العراقية. وقال نديم الجابري المسؤول بحزب الفضيلة خلال مؤتمر صحفي ان الحزب يرى ان الخطوة الاولى لانقاذ العراق هي تفكيك هذه التكتلات ومنعها من تشكيل قاعدة طائفية. ويتمتع حزب الفضيلة الاسلامي بنفوذ في البصرة الغنية بالنفط وانسحابه من الائتلاف الحاكم قد يجعل الكتلة العلمانية لاياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق تتودد له بينما تحاول هي والكتلة السنية في البرلمان تشكيل ثقل مضاد للائتلاف الشيعي المهيمن. ووعد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي باجراء تعديل وزاري قريب.