اعاد انصار الاخوان المبعدون عن ميادنيي رابعة العدوية والنهضة تجميع انفسهم مجددا وقاموا بتنفيذ هجمات على مراكز امنية وحكومية في عدة مدن مصرية
وأكدت الحكومة المصرية أنها ستتصدى بحزم لأي اعتداء على الممتلكات العامة، وذلك بعد أنباء عن محاولات في عدد من المدن المصرية لاقتحام مراكز للشرطة، رداً على تحرك قوات الأمن لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأصدر مجلس الوزراء بياناً طالب المحتجين، من مؤيدي مرسي، بـ"التوقف عن اللجوء إلى العنف"، ويحمّل "قيادات جماعة الأخوان المسلمين المسؤولية عما يراق من دماء".
وأكد البيان أن "الحكومة سوف تتصدى بكل حسم وحزم للمحاولات التي بدأتها بعض العناصر التخريبية، للاعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية".
وحذرت الحكومة في بيانها أنها "ستقوم باستخدام كل الوسائل الكفيلة بملاحقة تلك العناصر، وحماية ممتلكات الشعب".
ودعا البيان المحتجين في أماكن الاعتصام إلى "العودة إلى الضمير الوطني والاستماع إلى صوت العقل وحفظ الدماء والكف الفوري عن استخدام العنف ومقاومة السلطات."
وطالب البيان قيادات الأخوان بـ"إيقاف عمليات التحريض التي تضر بالأمن القومي"، وحمّل هذه القيادات "المسؤولية عن أي دماء تراق".
واقتحم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ديوان عام محافظة الفيوم، وأكدت مصادر أمنية أنه تم بالفعل اقتحام نقطتي شرطة بمركز طامية، بينهما نقطة شرطة "الحامولي"، وأن هناك محاولات لاقتحام باقي نقاط الشرطة.
كمااقتحم العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان نقطة شرطة قرية الحواصلية وأشعلوا النار في سيارة تابعة للشرطة، ما دفع رجال الأمن إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم، ورد الإخوان بهتافات "إسلامية إسلامية، الداخلية بلطجية".
ونجحت قوات الأمن في إحباط محاولة اقتحام نقطة شرطة قرية دلجا بمركز ديرمواس جنوب المحافظة، وكذلك محاولة اقتحام مطرانية المركز، ما دفع أعضاء الإخوان إلى تحطيم واجهتها بعد فشلهم في اقتحامها، وتم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص وبحوزتهم أسلحة نارية.
وتشهد محافظة البحيرة، استنفارا أمنيا من قبل قوات الأمن بمديرية أمن البحيرة، تدعمها قوات الجيش، بعد اقتحام مبنى ديوان المحافظة وتم إضرام النيران في سيارة تابعة للأمن المركزي خلف المبنى
كذلك قال الدكتور أشرف فراج عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، إن أنصار الرئيس المعزول من جماعة الإخوان يحاصرون المجمع النظري بمنطقة الأزاريطة، ويمنعون خروج العاملين من المجمع، إضافة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع من الأمن داخل المجمع، ما أصأب العشرات من العاملين بالاختناق
على صعيد متصل قام المئات من أنصار الرئيس المعزول بالمنيا، بمهاجمة مبني الكنيسه الرسولية الثالثة بعزبة إسكندر، المتاخمة لحي أبوهلال، جنوب المدينة، وحطموا جميع نوافذها، كما تم حرق مبنى الخدمات التابع لها، وكذا المركز الطبي.
وعلى جانب آخر، قام عشرات الصبية بمهاجمة مدرسة الأقباط للغات، بشارع كنيسة الأمير تواضروس الشاطبي، بجوار نقابة الزراعيين، بزجاجات المولوتوف وحطموا جميع نوافذها وأبوابها.
كما تم الاعتداء بزجاجات المولوتوف المشتعلة على عوامة الذهبية، المملوكة للهيئه الإنجيلية بشارع كورنيش النيل.
وهاجم أعضاء تنظيم الإخوان كنيسة الملاك بقنابل المولوتوف بأسيوط في محاولة لإحراقها، كما أشعلوا النار بمكتبة دار الكتاب المقدس بشارع الجمهورية، ومحال نيو بون للملابس.
