انطلاق مؤتمر للحوار الوطني في الجزائر

تاريخ النشر: 06 يوليو 2019 - 03:03 GMT
حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" أعمال المنتدى، وصف الخطاب الأخير للرئيس الجزائري المؤقت بأنه "لم يحمل أية إشارة إلى نية السلطة في الذهاب إلى الحوار
حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" أعمال المنتدى، وصف الخطاب الأخير للرئيس الجزائري المؤقت بأنه "لم يحمل أية إشارة إلى نية السلطة في الذهاب إلى الحوار

بدأت في العاصمة الجزائر فعاليات "منتدى الحوار الوطني" الذي تنظمه المعارضة بحضور مئات المشاركين من أحزاب وشخصيات وطنية بارزة ويهدف لوصول الى حل توافقي لحل الأزمة في البلاد

وقالت مصادر ان المتحاورون يسعون لفتح النقاش حول الآليات الكفيلة بتجاوز الأزمة السياسية وضمان الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقال رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري الذي شارك في المنتدى، إن "الدعوة إلى الحوار في حد ذاتها والعزم على تحديد مفترض للانتخابات الرئاسية خطوة جيدة.

واعتبر رئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس أن "النظام قد اهتدى لحتمية رفع يده من قيادة وتسيير الحوار الذي أوكل لشخصيات وطنية مستقلة ليس لها انتماء سياسي ولا طموحات انتخابية شخصية، وبالنظر إلى أهميتها البالغة لا يمكن أن تكون تشكيلة هذه الهيئة شأنا حصريا للنظام السياسي القائم، ويتوجب أن تحظى بالتشاور الواسع وبالقبول الأكيد".

وقاطع حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" أعمال المنتدى، ووصف الخطاب الأخير للرئيس الجزائري المؤقت بأنه "لم يحمل أية إشارة إلى نية السلطة في الذهاب إلى الحوار

واتهم رئيسه محسن بلعباس، القوى السياسية المجتمعة اليوم في منتدى الحوار الوطني، بالاصطفاف خلف مقترحات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال، مؤكدا أن المجتمعين اليوم "أحزاب موالية" في ثوب المعارضة.