هز انفجاران على الاقل وسط العاصمة الاوكرانية كييف صباح السبت، وذلك بعد انطلاق صفارات الانذار محذرة مما يبدو انه هجوم بصواريخ باليستية.
وكتب فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تلغرام ان الدفاعات الجوية الاوكرانية انطلقت ضد أسلحة بالستية، مضيفا ان الهجوم مستمر، وطالبا من السكان التزام الملاجئ.
ومنذ بدء الحرب العام الماضي، تتعرض كييف لهجمات منتظمة من قبل القوات الروسية تستخدم فيها خصوصا الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وأعلن الجيش الروسي في بيان السبت، اعتراض وتدمير مسيّرتين اوكرانيتين تم اطلاقهما الجمعة، باتجاه مقاطعتي موسكو وسمولينسك.
وتشن اوكرانيا باستمرار هجمات من هذا النوع داخل الاراضي الروسية وكذلك في شبه جزيرة القرم في البحر الاسود، والتي ضمتها موسكو عام 2014.
على صعيد اخر، حذر الجيش الاوكراني الجمعة من ان القوات الروسية لا تزال تحاول تطويق مدينة أفدييفكا شرقي البلاد، من اجل الاستيلاء على مصنع استراتيجي في المدينة.
وقال متحدث الجيش الأوكراني أولكسندر شتوبون ان الجيش الروسي لا يهاجم أفدييفكا بهدف السيطرة على المصنع فحسب، بل هو مصر على محاصرة المدينة.
واوضح شتوبون الذي كان يتحدث للتلفزيون الأوكراني الرسمي ان المصنع يحظى باهمية بالغة للقوات الروسية، ولكنه لا يزال تحت سيطرة الجيش الاوكراني.
واشار الى مقتل رجل وامراة بقصف مدفعي على مبنى سكني الخميس، موضحا ان الهجمات التي لا تزال مستمرة.
وهاجم الجيش الروسي أفدييفكا مرتين منذ 10 تشرين الاول/اكتوبر، وتتوقع سلطات كييف الان هجوما ثالثا، مع اشارتها الى ان قوات موسكو لا تستسلم رغم تكبدها خسائر فادحة.
واجبر زخم الهجمات الروسية القوات الاوكرانية قبل شهرعلى التراجع قليلاً عن مواقع تمركزت فيها لنحو تسع سنوات خلف تحصينات صلبة يبدو انها لا تزال قائمة حاليا.