انفجاران يهزان مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر: 18 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت مصادر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان يوم الأحد إن انفجارين هزا المخيم وسط توترات بعد أن نفذ لبنان حكم الإعدام في متهم أدين بالقتل ساعدت فصائل فلسطينية في المخيم في اعتقاله. 

ولم يسفر الانفجاران عن وقوع إصابات إلا أنه أدى إلى انهيار شهور من الهدوء النسبي في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا. واستهدفت قذيفة مكتب حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في حين ضربت القذيفة الأخرى منطقة سكنية. 

وأعاد لبنان تنفيذ حكم الإعدام اليوم السبت بعد توقف دام خمس سنوات ونفذ الحكم في ثلاثة لبنانيين بساحة سجن الرميح بالرغم من اعتراضات جماعات حقوق الانسان والاتحاد الأوروبي. 

وأدين بديع حمادة الذي نفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص بقتل ثلاثة ضباط أمن أثناء حملة عام 2002 ويعتقد أنه تربطه علاقة بجماعة عصبة الأنصار التي تعتبرها واشنطن منظمة "إرهابية" ومقرها المخيم. 

وبعد الحملة فر حمادة إلى عين الحلوة الذي لا يمكن للسلطات اللبنانية دخوله مما جعل السلطات تتعقبه لمدة أربعة أيام قبل أن تساعد الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على المخيم في اعتقاله. 

وأثار تسليمه للسلطات توترات في المخيم وأشعل اشتباكات بين متشددين إسلاميين وفصائل فلسطينية بينها حركة فتح التي قامت بدور رئيسي في اعتقاله. وقالت مصادر فلسطينية إنها تتوقع الآن وقوع مزيد من الانفجارات في المخيم.