أعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية مسؤوليتها عن تفجير وقع عند بوابة فندق في العاصمة مقديشو كان يجتمع فيه مندوبون أتراك يوم الخميس قبل يوم واحد من زيارة مقررة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب إن الحركة هاجمت الفندق وقتلت عددا من أفراد الشرطة الصومالية هناك. ولم يشر البيان إلى زيارة إردوغان.
وقالت الشرطة الصومالية إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة وقع عند بوابة فندق يجتمع فيه مندوبون أتراك يوم الخميس وذلك قبل يوم من زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال النقيب فرح نور لرويترز "المندوبون الأتراك بمأمن داخل الفندق... انفجرت السيارة بالخارج ولا نزال نتحرى تفاصيل الخسائر البشرية."
وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية إنه لم تقع إصابات بين أعضاء وفد تركي يزور الصومال للترتيب لزيارة مقررة لرئيس تركيا رجب طيب إردوغان.
وأضاف أنه ربما كانت هناك إصابات بين صوماليين.
وصرح مصدر في الرئاسة بأن إردوغان سيمضي قدما في الزيارة رغم الهجوم.