6 قتلى بانفجار ضخم في اسطنبول وإردوغان يعتبره "اعتداء دنيئا" (فيديو)

هز انفجار ضخم شارع الاستقلال المزدحم في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول التركية الأحد، ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة عشرات اخرين، وذلك في هجوم وصفه الرئيس رجب طيب إردوغان بانه "اعتداء دنئ".

ونشر رواد مواقع تواصل اجتماعي مشاهد للفوضى في ساحة تقسيم المكتظة بالسائحين عقب الانفجار، فيما هرعت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى المكان.

كما اظهرت مقاطع فيديو لحظة وقوع الانفجار الذي احدث حفرة كبيرة في الشارع وتناثر العديد من الاشخاص في اعقابه ممددين على الارض جراء تعرضهم للاصابة.

"اعتداء دنئ"

واعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مقتل ستة اشخاص واصابة خمسين اخرين في الانفجار الذي وصفه بانه هجوم ارهابي، بحسب ما نقلته عنه وسائل اعلام رسمية.

وتعهد إردوغان بان يتم "كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين"، مشددا الى ان "محاولات محاصرة تركيا والأمة التركية بالإرهاب لن تتمكن من تحقيق هدفها لا اليوم ولا غدا".

وفيما اشار الى انه "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي"، لكنه قال ان المعلومات الأولية "التي تلقيناها من الوالي تشير إلى ذلك".

وتابع إردوغان أن السلطات تواصل جهودها لكشف مرتكبي هذا الهجوم، لافتا الى أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار.

وقال والي اسطنبول في تغريدة على تويتر ان الانفجار اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 38 اخرين.

ودعا أوغلو في التغريدة الى "مساعدة فرق الشرطة والصحة لدينا فيما يتعلق بالانفجار في شارع الاستقلال، وتجنب المشاركات التي قد تسبب الخوف والذعر. وسوف نقدم معلومات صحية مع جميع الفرق ذات الصلة في المنطقة".

تحذير من "المعلومات المغلوطة"

واعلنت النيابة العامة في إسطنبول انها بدأت تحقيقا حول الانفجار، فيما قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن كافة المؤسسات المعنية تساهم في التحقيق، داعيا الإعلام إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم الاكتراث لما يشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل.

وتزامن الانفجار مع يوم العطلة الأسبوعية في تركيا، فيما قالت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية إن سببه لم يتضح بعد.

وشهد شارع الاستقلال هجمات عدة عامَي 2015 و2016، اسفرت عن مئات القتلى والاف الجرحى، وتبنى معظمها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".