أفاد مصدر أمني لبناني، اليوم السبت، بأن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين منذ يوم الجمعة الماضي، وذلك عقب غارة إسرائيلية استهدفت مقره في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح المصدر، أن صفي الدين كان متواجدا في مقر تحت الأرض لحظة الهجوم، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليه.
وأضاف أن المسيرات الإسرائيلية، كثفت من قصفها في المنطقة المستهدفة، مما أعاق جهود فرق الإنقاذ التي تسعى للوصول إلى الموقع.
وأفادت المصادر أن هناك اتصالات دولية جارية بهدف السماح لفرق الإنقاذ بالدخول إلى منطقة الغارة.
وأشارت المصادر، إلى أن "إسرائيل" أبلغت عدة أطراف دولية رفضها السماح بدخول تلك الفرق إلى منطقة المريجة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني
غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الطيران الحربي شن 6 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في غضون 20 دقيقة.
وقد عرضت منصات إعلامية محلية مشاهد تُظهر تصاعد ألسنة الدخان نتيجة الغارات الإسرائيلية.
ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول، كثّفت إسرائيل ضرباتها على مواقع حزب الله، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح مئات الآلاف، وفقا للإحصاءات الرسمية اللبنانية.
وفي 23 سبتمبر/أيلول، بدأت إسرائيل عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، لكنها لم تحقق تقدما ميدانيا يُذكر.
يشار الى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اغتيل في 27 سبتمبر/أيلول، إثر غارات إسرائيلية استهدفت "المقر المركزي" للحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، حسب بيان جيش الاحتلال.