اوباما يشكر نتانياهو ومرسي، وعباس يرحب بالهدنة

تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2012 - 09:17 GMT
الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفلسطيني محمود عباس
الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفلسطيني محمود عباس

شكر الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس المصري محمد مرسي بعد الاعلان عن اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل، واعلن ان الهدف هو التوصل الى سلام "دائم" بينما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاتفاق.

واعلنت الرئاسة الاميركية اجراء اوباما اتصالين هاتفيين مع نتانياهو ثم مع مرسي، بالتزامن مع الاعلان في القاهرة عن عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وذكر بيان للبيت الابيض ان اوباما "شكر الرئيس مرسي على الجهود التي بذلها بهدف التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار، ولدوره الحاسم في المفاوضات" الخاصة بمقترح التهدئة.

وكان الرئيس الاميركي شكر قبل ذلك نتانياهو على دعمه المقترح المصري بوقف اطلاق النار في غزة، مجددا تاكيده على حق اسرائيل في الدفاع عن النفس، وواعدا بدعمها امنيا، بحسب ما اعلن البيت الابيض.

وبحسب مكتب نتانياهو فان هذا الاخير قبل "توصية" الرئيس اوباما بـ"منح فرصة للمقترح المصري من اجل وقف لاطلاق النار وبالتالي فرصة لاستقرار وتهدئة الوضع".

وبحسب البيت الابيض فان الرئيس الاميركي وعد بان تقوم الولايات المتحدة "بزيادة جهودها لمساعدة اسرائيل في الاستجابة لحاجاتها في مجال الامن وخصوصا (ضد) دخول الاسلحة والمتفجرات الى غزة".

كما اكد اوباما لرئيس الوزراء الاسرائيلي، ان واشنطن تدعم تمويلا اميركيا اضافيا للانظمة المضادة للصواريخ المنتشرة في اسرائيل للتصدي خصوصا للقذائف التي تطلق من قطاع غزة.

واشار بيان البيت الابيض الى "الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة ومصر" واضاف ان اوباما "اشاد بالتزام الرئيس مرسي ازاء الامن في منطقة" الشرق الاوسط.

وجاءت المباحثات بين اوباما ونتانياهو ومرسي بعد ساعات من عودته الى واشنطن بعد جولة استمرت اربعة ايام في جنوب شرق آسيا.

وايضا، رحبت الرئاسة الفلسطينية باتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه برعاية مصرية بين اسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز بعد التوصل للاتفاق "نحن رحبنا بقوة بهذا الاتفاق وندعم كل الجهود التي بذلت في هذا الاتجاه ونرجو ان يستمر هذا الهدوء من اجل الحفاظ على قطاع غزة تمهيدا الى عودة الهدوء الى المنطقة بأسرها."

ودعت الرئاسة الفلسطيينة جميع الفلسطينيين الى التوحد في معركتها القادمة في الامم المتحدة حيث تسعى لرفع مكانة فلسطين الى دولة بصفة مراقب.

وقال ابو ردينة " يجب ان يعلم الجميع انه لمواجهة كافة التحديات وخاصة في معركتنا القادمة في الجمعية العامة للامم المتحدة لابد ان يسمع صوت فلسطيني واحد على ارض فلسطينية واحدة من اجل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف."

واضاف "اذا ما التزمت حماس بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في الدوحة (من اجل انجاز المصالحة في ايار الماضي) فهناك فرصة ذهبية لتوحيد الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني."

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي بثته الوكالة الرسمية "ان يتم تفويت الفرصة على أية محاولات اسرائيلية ترمي الى عزل القطاع عن وحدة الاراضي الفلسطينية او تحميل الشقيقة مصر مسؤوليات تمس امنها القومي ومصالحنا الوطنية الفلسطينية."

واضاف البيان "ان السلطة الوطنية تعتبر اية خطوات لاحقة لتعزيز التهدئة يجب ان لا تنال من مصالح شعبنا ووحدة كيانه الوطني في الضفة الغربية وغزة."