اوربا واميركا تستقبلان الاف اللاجئين

تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2017 - 06:00 GMT
أوروبا تشرّع أبوابها لـ 50 ألف لاجئ شرعي من أفريقيا والشرق الأوسط
أوروبا تشرّع أبوابها لـ 50 ألف لاجئ شرعي من أفريقيا والشرق الأوسط

كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لاستقبال "50 ألف مهاجر" شرعي، خلال العامين المقبلين، من إفريقيا أو الشرق الأوسط أو تركيا، وذلك لوقف الهجرة غير الشرعية وتأمين بديل "آمن" لطرق الموت.

وتهدف هذه الخطة لوقف الهجرة غير الشرعية، وتأمين بديل "آمن" لرحلة العبور إلى أوروبا عبر المتوسط المحفوفة بخطر الموت.


وأعلنت المفوضية في بيان الأربعاء، أنها "توصي ببرنامج إعادة إيواء جديد من اجل نقل 50 ألف شخص إلى أوروبا، هم بحاجة إلى حماية دولية وذلك خلال العامين المقبلين".

وأضافت انه تم تخصيص ميزانية قدرها 500 مليون يورو لدعم الدول الأعضاء التي توافق على استقبال لاجئين على أساس مساعدات بقيمة عشرة ألاف يورو للشخص الواحد.

وشددت المفوضية على ضرورة إعطاء "اهتمام متزايد حول إعادة إيواء القادمين من ليبيا ومصر والنيجر والسودان وتشاد وإثيوبيا"، وشجعت الدول الأعضاء على مواصلة استقبال لاجئين قادمين من تركيا والشرق الأوسط.

ويأتي إعلان المفوضية هذا، متزامنا مع اليوم نفسه الذي تنتهي فيه مهلة برنامج "إعادة إيواء" طالبي اللجوء القادمين من إيطاليا واليونان.

وأتاح البرنامج إعادة توزيع نحو 29 ألف شخص على مدى عامين من هذين البلدين الأوروبيين، علما أن الهدف الأساسي يشمل 160 ألف شخص.

في الاثناء قالت وسائل إعلام أميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت أن يكون الحد الأقصى لعدد اللاجئين الذين يمكن إعادة توطينهم في الولايات المتحدة في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، 45 ألفا.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هوياتهم، بأن الإدارة تعتزم إبلاغ المشرعين في الكونغرس الأربعاء بشأن قرارها هذا.

ورفض مسؤول في الخارجية الأميركية تحدث لرويترز التعليق على هذا الرقم، لكنه أكد أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون والقائمة بأعمال وزارة الأمن الداخلي إيلين ديوك سوف يناقشان هذا الأمر في الكونغرس الأربعاء.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هذا العدد يعتبر الأقل منذ عام 1980، إذ لم ينخفض دون الـ67 ألفا منذ 37 عاما. لكن بيانات وزارة الخارجية أظهرت أن الولايات المتحدة استقبلت 41 ألفا و223 لاجئا فقد عام 2006، حسب رويترز.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد أعلن العام السابق رغبته في استقبال 110 آلاف لاجئ، لكن الرئيس ترامب وعد بعد توليه الرئاسة بتخفيض هذا العدد إلى 50 ألفا، وأصدر قرارا بتعليق برنامج استقبال اللاجئين لمدة 120 يوما لإتاحة المجال أمام المزيد من إجراءات فحص الطلبات.

وقالت نيويورك تايمز إن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية وأعضاء في البعثة الأميركية بالأمم المتحدة أوصوا باستقبال 50 ألف لاجئ خلال السنة المالية الجديدة، بينما اقترح مسؤولون آخرون، من بينهم مستشار الرئيس ستيفن ميلر، وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي تقليل العدد إلى 15 ألفا.