اوكرانيا تعتبر تمرد فاغنر دليلا على ضعف روسيا، وواشنطن تراقب

تاريخ النشر: 24 يونيو 2023 - 03:44 GMT
اوكرانيا تعتبر تمرد فاغنر دليلا على ضعف روسيا، وواشنطن تراقب

اعتبر الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي السبت، ان تمرد مجموعة فاغنر يعد دليلا واضحا على ضعف روسيا، فيما قالت واشنطن انها تراقب الوضع عن كثب وستبقى على تنسيق وثيق بشأنه مع الحلفاء.

وتسارعت الاحداث في روسيا منذ اعلان قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الجمعة سحب مقاتليه من اوكرانيا والزحف الى موسكو بعد سيطرتهم على مقر الجيش في مدينة رستوف جنوب البلاد، والتي تعد مركزا لادارة العمليات العسكرية في اوكرانيا.

ولاحقا السبت، دخل متمردو مجموعة فاغنر منطقة ليبيتسك جنوب موسكو مع مواصلتهم التقدم نحو العاصمة الروسية، في وقت حذر الرئيس فلاديمير بوتين من "التهديد القاتل" للمجموعة التي يقودها يفغيني بريغوجين.

وقال زيلينسكي في تعليق على هذه التطورات انها تظهر ضعفا واضحا وواسع النطاق لروسيا. مضيفا ان الاخيرة وكلما اطالت بقاء قواتها في بلاده كلما واجهت المزيد من الفوضى والمشكلات.

واكد الرئيس الاوكراني ان بلاده قادرة على حماية اوروبا ومنع انتشار الفوضى والشر الروسيين ووصولهما اليها.

واعلن الجيش الروسي السبت انه صد هجمات عدة لقوات كييف في جنوب وشرق أوكرانيا.

وعلى صعيدها، اكدت واشنطن انها تراقب التطورات في روسيا من كثب، وستبقى على "تنسيق وثيق" مع حلفائها بهذا الشأن.

وفي اتصال مع بوتين، ابدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداده للعمل على إيجاد "حل سلمي" للأزمة، داعيا إلى تحكيم المنطق.

وقالت الرئاسة الفرنسية انها تواصل التركيز على دعم أوكرانيا، فيما يتابع الرئيس إيمانويل ماكرون الوضع في روسيا عن كثب.

نفس الامر اعلنه الاتحاد الأوروبي الذي قال ان مسؤول السياسة الخارجية فيه جوزيب بوريل يتواصل مع دول مجموعة السبع بخصوص التطورات في روسيا.

واعتبرت جورجيا ميلوني رئيسة وزراء ايطاليا ان ما يجري في روسيا يظهر كيف أن "العدوان على أوكرانيا" يتسبب لها أيضا في عدم الاستقرار، بينما دعا ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني الأطراف الروسية إلى "التحلي بالمسؤولية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن