اولمرت يمثل امام لجنة التحقيق حول الحرب على لبنان

تاريخ النشر: 01 فبراير 2007 - 06:16 GMT

ادلى رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت الخميس ولمدة ست ساعات بشهادته امام لجنة حكومية مكلفة التحقيق في اخفاقات الجيش في الحرب على حزب الله في لبنان الصيف الماضي.

وقال بيان صادر عن اللجنة "ان الجلسة دامت حوالى ست ساعات وتناولت مسائل سياسية وعسكرية على علاقة بالحرب التي شنت على لبنان في 2006 والاستخبارات والتقييمات للوضع (التي كانت تملكها اسرائيل) قبل بدء المعارك (في 12 تموز/يوليو) والطريقة التي اتخذت بموجبها القرارات حتى وقف اطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في 14 اب/اغسطس.

وقد درست عدة مسائل بالتفصيل اثناء جلسة الاستماع الى اقوال اولمرت مثل "الاعتبارات السياسية والعسكرية التي ادت الى عملية الرد على حزب الله واجراءات اتخاذ القرار على المستوى السياسي والاجراءات المتخذة لصالح السكان في شمال اسرائيل الذين تاثروا بفعل قصف حزب الله ومسالة العسكريين الذين خطفهما حزب الله" كما اضافت اللجنة.

وشكل اسر الجنديين في 12 تموز/يوليو ذريعة لاسرائيل لشن الحرب.

واولمرت هو آخر المسؤولين السياسيين والعسكريين البالغ عدهم حوالى سبعين الذين استمعت اليهم اللجنة منذ انشائها في 17 ايلول/سبتمبر الماضي. وستعرض اللجنة التي تتخذ من تل ابيب مقرا لها النتائج الاولية لتحقيقاتها في الاسابيع المقبلة.

وكان اولمرت حاول مرات عدة التقليل من خطورة الاخفاقات في الحرب مكتفيا بالاعتراف "بمشاكل". وقد اقر في نهاية الحرب بانه "لن يكون كلاما جديا القول بان كل شيء جرى على احسن وجه".

وبحسب اللجنة فان جلسة الاستماع الى اقوال اولمرت "تختتم المرحلة الحالية من الاستماع الى الشهود وستنكب اللجنة في الاسابيع المقبلة على صياغة تقريرها الاولي في اسرع وقت ممكن".

ويرى عدد من المعلقين ان المصير السياسي لاولمرت يمكن ان يتوقف على توصيات هذه اللجنة. وفي حال ادين بفشل العملية فقد يضطر للاستقالة كما تريد اغلبية الاسرائيليين حسب استطلاع للرأي.

وحتى الآن وحده رئيس الاركان دان حالوتس قام بخطوة استباقية لنتائج اللجنة باستقالته في 17 كانون الثاني/يناير.