قالت منظمة الصحة العالمية، ان 24 دولة سجلت حالات إصابة بمتحور أوميكرون من بينها العربية السعودية، وفيما بثت تطمينات بعدم خطورة جراء الاصابة بـ اوميكرون، الا انها حذرت من ان بعض الدول لم تصل الى مستوى تطعيم 10 بالمئة من السكان
ومن بين الدول التي رصدت حالات لديها بالاضافة الى جنوب افريقيا، فرنسا، اسرائيل، السعودية، كندا، بوتسوانا، سويسرا، بريطانيا، النمسا، استراليا، البرتغال، بلجيكا، نيجيريا، السويد بالاضافة الى الولايات المتحدة الاميركية التي سجلت اولى الاصابات في ولاية كاليفورنيا
فعاليات اللقاح
ووفق ما صدر عن المنظمة فأنه لا دليل على تراجع فعالية لقاحات كورونا أمام متحور أوميكرون، فيما تعهدت شركة فايزر بالوصول الى لقاح مضاد لـ اوميكرون خلال 100 يوم فقط
لكن الصحة العالمية قالت أنه لا توجد حاجة لتطوير لقاحات جديدة لكورونا، باستثناء قيام الشركات باجراء بعض الاضافات على اللقاحات الحالية
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن "احتمال انتشار أوميكرون في العالم "مرتفع"، ولكن حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي وفاة مرتبطة بالمتحور الجديد.
دول عاجزة عن تطعيم مواطنيها
في الغضون قال مسؤول في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اليوم الأربعاء إن سبع دول في المنطقة لم تصل بعد إلى تطعيم 10 % من سكانها ضد فيروس كورونا. وذكر الدكتور أحمد المنظري في مؤتمر صحفي أن هذه الدول تمثل بيئة عالية المخاطر لظهور المزيد من السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
السعودية حددت المخالطين
وتعتبر العربية السعودية اول دول عربية يصل اليها المتحور الجديد وقد اعلنت تحديد المخالطين للحالة الأولى من أوميكرون التي أعلن عنها في وقت سابق لمواطن قادم من دولة في شمال إفريقيا.
وأوضح المتحدث لوزارة الصحة محمد عبدالعالي، في مؤتمر صحافي، أن عدم التحصين من كورونا يزيد من فرص ظهور المتحورات.
وأوصى أيضاً بأخذ جرعة معززة من اللقاح لمن استكمل 6 أشهر على أخذ الجرعتين الأساسيتين. وحذر من الانجراف وراء الشائعات والأمور المضللة المتعلقة بالمتحورات أو اللقاحات وقيمتها وأهميتها لسلامة الجميع.
اوميكرون السلالة الجديدة
يذكر أن السلالة الجدية من كوورنا كانت ظهرات لأول مرة منتصف الشهر الماضي (نوفمبر 2021) في جنوب إفريقيا، قبل أن تتمدد إلى دول أخرى في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وصولا إلى إسرائيل والسعودية وغيرها.
فيما عمدت العديد من الدول إلى إغلاق الرحلات الجوية الآتية من القارة السمراء، على الرغم من أن منظمة الصحة استبعدت أن يمنع هذا الإجراء تفشي العدوى.
ويتميز هذا المتحور الذي وصف بداية بالمقلق، والمختلف إلى درجة كبيرة، بعدد مرتفع من النسخ، بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال إفلاته من الجهاز المناعي وزيادة انتقال العدوى.
