فاجأت ممثلة الافلام الاباحية الاميركية ويتني رايت، متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ان نشرت صورا لها في العاصمة الايرانية وتحديدا في المقر السابق للسفارة الاميركية في طهران، التساؤلات اندلعت بكثافة عن الهدف من استقبال القيادة الايرانية في الجمهورية الاسلامية للفنانة الاباحية الاميركية
مرد تلك التساؤلات انطلق من اعدام السلطات الايرانية للفتاة الكردية مهسا اميني بسبب عدم ارتداءها الحجاب بالشكل الصحيح، حيث خضعت لتحقيق عنيف فقدت على اثره حياتها، يوم 16 أيلول/سبتمبر 2022 ، واندلعت تظاهرات في كامل ارجاء البلاد اسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى والمعتقلين ، فيما اودعت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي عندما طالبت بالقليل من الانفتاح.
يفسر البعض وجود وتحرك ويتني رايت بحرية في ايران بسبب مواقفها المناهضة للسياسة الاسرائيلية وتأييد العمليات العسكرية ضدها وقالت وكالة أسوشيتد برس ان رايت من المؤيدين للفلسطينيين
لكن في ايران يتم اعدام اي شخص يدعو ويروج للفسق والفجور ومشاركة ويتني رايت في أفلام إباحية من المفترض انه سيعرضها نظريا لاتهامات جنائية في إيران عقوبتها الإعدام علما ان المواطن الاميركي بحاجة الى تأشيرة لدخول ايران،
ووفق ما نقلت وكالة انباء أسوشيتد برس فقد وجه صحفي سؤالا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشأن زيارة رايت خلال مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، فقال إنه ليس لديه معلومات.
كما رفضت الفنانة الاميركية الرد على استفسارات وكالات الانباء وواصلت نشر صورها وقالت من مقر السفارة الاميركية سابقا والتي تحولت الى متحف يديره الحرس الثوري الايراني "مكان كان عليها زيارته". و"أنشر صورا من متحف لم يسبق له مثيل. هذا ليس تأييدا للحكومة".
فيما وجهت الممثلة الإيرانية ستاره بيسياني انتقادا حادا لحكومة بلادها وكتبت "تعاقبون النساء في هذا البلد بأساليب مختلفة بسبب خلعهن للحجاب، لكنكم تسمحون لممثلة أفلام إباحية بالقدوم إلى هنا من أجل السياحة".
الحكومة الاميركية علقت بانها حذرت الاميركيين من زيارة ايران خوفا من ان يجد هؤلاء انفسهم رهائن يتم التفاوض عليهم واستخدامهم لاحقا ورقة مساومة في مفاوضات مع واشنطن، واعتبرت واشنطن ان "جمهورية إيران الإسلامية هي المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وذلك منذ عام 1979".
وفي العام 1979 اجتاح طلاب إيرانيون مؤيدون لآية الله الخميني، مقر السفارة بعد الثورة الإسلامية واحتجزو موظفو السفارة كرهائن لمدة 444 يوما.