تتطلع طهران الى استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع البحرين على غرار ما جرى مؤخرا مع السعودية، بحسب ما اكدت وزارة الخارجية الايرانية الاثنين.
وقطعت البحرين قطعت علاقاتها مع طهران في بادرة تضامن مع الرياض في اعقاب مهاجمة محتجين البعثات السعودية في ايران اثر اعدام المملكة رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر عام 2016.
كما قطعت دول خليجية أخرى علاقاتها مع ايران دعما للسعودية ومن بينها الامارات والكويت، واللتين استأنفتا العلاقات مع طهران في الأشهر الماضية.
والجمعة، أعلنت إيران والسعودية استئناف علاقاتهما إثر مفاوضات استضافتها الصين، وجاءت بعد جولات حوار بين الجانبين في العراق.
وفيما اشار الى "الأجواء الإيجابية .. في المنطقة"، فقد اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ان هذا التطور الايجابي "يمكن أن يحدث مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين".
وقال كنعاني في تصريحه الصحافي الأسبوعي أن "العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناءً من هذا المبدأ"، مضيفا ان عودة العلاقات مع "يظهر فاعلية ونجاح الحل الدبلوماسي لتسوية الخلافات".
وتتهم البحرين ايران بدعم انتفاضة شيعية تهدف الى اطاحة حكومة المنامة. وتنفي طهران ذلك.
وتتصدر الازمة في اليمن ابرز ملفات الخلاف بين السعودية وايران، حيث تقود الاولى تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومساحات واسعة من البلاد.
كما تتهم الرياض طهران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية اخرى بينها سوريا ولبنان والعراق، في وقت يثير البرنامج النووي الايراني قلقا وتوجسا لدى السعودية.
