ايران تتهم إسرائيل بخطف دبلوماسييها عام 82 وتنفي علمها بمصير اراد

تاريخ النشر: 05 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

إتهم وزير الخارجية الإيراني، كمال خرازي، إسرائيل باحتجازها الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفوا في لبنان عام 1982 ونفى علم بلاده بمصير الملاح المفقود رون اراد 

وقال خرازي: "هناك شهادات كثيرة تشير إلى أنه تم نقل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة إلى إسرائيل"، وأضاف: "نأمل أنه بعد تنفيذ صفقة الأسرى، ستنتهي مأساة الإيرانيين قريبًا". 

وفيما يتعلق بمصير الملاح الإسرائيلي المفقود، رون أراد، نفى وزير الخارجية الإيراني أن تكون بلاده قد لعبت أي دور يتعلق بمصير أراد. وأضاف خرازي في حديث إلى الصحفيين في ختام لقاء مع الرئيس اللبناني، إميل لحود، أن أراد غير موجود في إيران، ونوه بضرورة معرفة مصيره لما يترتب على ذلك من أهمية بالغة تتعلق بمعرفة مصير أشخاص آخرين. 

من جهته اكد وزير الخارجية اللبناني جان عبيد ان الحكومة اللبنانية تعمل من اجل التوصل الى جلاء هذا الموضوع على نحو دقيق وواضح وجلي 

بدوره قال الوزير خرازى ابارك للبنان حكومة وشعبا بهذا الانتصار الذى ادى الى اطلاق العديد من المعتقلين من ابناء لبنان وفلسطين وغيرهم 

واشار الى ان الرئيس اللبناني والوزير عبيد قد اعطيانا قولا بأن نلقى منهما الدعم الكامل بالنسبة الى هذه المسالة لجمع المعلومات فى ما يتعلق بهؤلاء الديبلوماسيين 

ويرافق خرازي في زيارته للبنان عدد من أقارب وأولاد الدبلوماسيين المفقودين، بينهم رائد الموسوي، نجل محسن الموسوي، الذي كان قائمًا بأعمال السفارة الإيرانية قبل اختطافه. وسيلتقي خرازي بالأمين العام لمنظمة حزب الله، الشيخ حسن نصر الله، وبموظفي السفارة الإيرانية في لبنان. 

وكان الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية، حميد رضا عاصفي، اعلن إن بلاده تأمل في أن تأتي المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بمعلومات حول ما آل إليه مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)