افرجت السلطات الإيرانية عن المواطنة نازانين زاغاري-راتكليف، التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية التي باتت في طريقها الى مطار طهران للعودة الى لندن
وتم الافراج بموجب صفقة بموجبها وافقت الحكومة البريطانية على تسديد دين بريطاني لإيران يقدر بـ 400 مليون جنيه استرليني
واتهمت راتكليف بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما نفته بشدة، وقد حكم عليها بالسجن خمس سنوات.
والى جانب زاغاري تم الافراج عن المهندس المتقاعد، أنوشه عاشوري، وهو ايراني بريطاني ايضا اتهم بالتعامل مع الموساد الاسرائيلي وحكم بالسجن عشر سنوات ولمدة عامين لإدانته بتهمة "حيازة ثروة بشكل غير قانوني".

وكانت زاغري-راتكليف (43 عاما)، وهي مديرة مشروع في "مؤسسة تومسون رويترز"، قد سجنت في إيران عام 2016، خلال زيارة عائلية إلى هذا البلد، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التورط في مخطط يستهدف إسقاط الحكومة.
وبعد أن أمضت هذه العقوبة، حُكم عليها في نهاية أبريل بالسجن لمدة عام وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام بسبب مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009. وقد طعنت بالحكم لكنها خسرت، بحسب مؤيديها.
ووُضعت قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعد أن سُمح لها بالخروج من السجن في مارس 2020 بسبب تفشي كوفيد-19. ولم تعد ترتدي سوار مراقبة إلكترونيا منذ 7 مارس 2021.
وعادت ابنتها، غابرييلا، البالغة سبع سنوات، إلى المملكة المتحدة قبل حوالي عامين. وهي لم تجتمع بوالدتها منذ ذلك الحين.