أعلن القائد العام للجيش الإيراني العميد سيد عبدالرحيم موسوي أن العديد من العسكريين الذين لقوا مصرعهم جراء تحطم طائرة للجيش "دافعوا عن المراقد المقدسة".
والمراقد المزعومة بالنسبة لايران موجودة في العراق وسورية وبدأت طهرات تشد رحالها وتجند المرتزقة الى تلك الدول بحجة الدفاع عن الاولياء والمراقد التي يقدسها الشيعة
وأعرب موسوي في كلمة له اليوم الاثنين عن تعازيه بمصرع عدد من كوادر القوة الجوية للجيش الايراني في حادث تحطم الطائرة، قائلا إن "العديد من شهداء هذ الحادث كانوا في صفوف المدافعين عن المراقد المقدسة".
وتحدث القائد العام في كلمته أيضا أن إيران تواجه تهديدات من قبل "أعداء البلاد"، وتعمل بقوة على القضاء على هذه التهديدات.
وأضاف أن "القوات المسلحة عندما تواجه عدوا لدودا مثل أميركا والكيان الصهيوني، فانها تسعى لدحره، وهذا الموضوع مدرج في الثقافة التنظيمية للقوات المسلحة".
يذكر أن تحطم طائرة عسكرية من نوع "بوينغ 707" غربي العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الاثنين، أسفرت عن مقتل 15 عسكريا إيرانيا.
