باريس تعترف بـ "الوطني" والجامعة تبحث الوضع في سورية

تاريخ النشر: 24 نوفمبر 2011 - 08:44 GMT
باريس تعترف بـ "الوطني"
باريس تعترف بـ "الوطني"

صعدت فرنسا موقفها من نظام الرئيس السوري بشار الاسد مؤكدة ان المعارضة السورية هي "المحاور الشرعي" وداعية الى اقامة "ممرات انسانية" لمواجهة تداعيات القمع.

وياتي هذا الموقف عشية اجتماع لجامعة الدول العربية من المتوقع ان ينتج عنه اقرار عقوبات اقتصادية على سوريا حيث اسفرت اعمال العنف عن سقوط حوالى 40 قتيلا خلال 36 ساعة.

وقال آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي عقب لقاء مع برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري (معارضة) ان "المجلس الوطني السوري هو المحاور الشرعي الذي سنواصل العمل معه".

وشدد جوبيه على ضرورة ان يضم المجلس الوطني السوري اكبر عدد ممكن من تيارات المعارضة، مشيرا الى ان الاعتراف الرسمي به سيحصل في وقت لاحق. وقال "نعمل على اعتراف رسمي مع الجامعة العربية وجميع حلفائنا".

وياتي ذلك غداة التصويت على قرار اصدرته لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة يدين قمع النظام السوري المستمر منذ ثمانية اشهر للمحتجين المطالبين برحيله. واعتبرت الصين القرار انه "ياتي بنتائج عكسية" بعد ان امتنعت عن التصويت له.

وبالتزامن مع ذلك يبحث وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة الأوضاع المتدهورة في سوريا، حيث سيركز المجتمعون على الخطوات التالية الواجب اتخاذها بعد رفض الجامعة العربية التعديلات التي طلبت من سوريا ادخالها على مشروع البرتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة إرسالهم إلى سوريا لأنها تمس جوهر الوثيقة وتغيّر جذريا طبيعة مهمة البعثة.

وأفاد مصدر مسؤول في الجامعة العربية صحيفة الشرق الأوسط بأنه تقرر عقد الاجتماع الوزاري واللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية في أحد فنادق القاهرة بدلا من مقر الجامعة نظرا لوجود المقر في ميدان التحرير الذي يشهد مواجهات بين المتظاهرين المصريين وقوات الأمن.

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلّي للشرق الأوسط إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي سيقدم تقريرا إلى الاجتماع الوزاري واللجنة المعنية بسوريا يتضمن نتائج اتصالاته ولقاءاته مع الحكومة والمعارضة السورية بشأن فرص الحل العربي. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن