باشاغا ينسق مع واشنطن بشأن الانتخابات والجزائر ترفض الاعتراف به

تاريخ النشر: 27 أبريل 2022 - 08:59 GMT
حكومتان في ليبيا
حكومتان في ليبيا

كشف رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، إنه بحث مع مسؤولين في العاصمة الأمريكية واشنطن الجهود المبذولة من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب.
وغرد باشاغا، في ساعة مبكرة من امس الأربعاء، عبر تويتر قائلا: “واصلت اليوم مع كبار المسؤولين في واشنطن، وناقشنا الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب من أجل النهوض بالاقتصاد وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي”

 

 

وقررت الجزائر الاستمرار في الاعتراف بحكومة عبدالحميد الدبيبة مقابل تجاهل نظيرتها المعينة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وأوضح الرئيس عبدالمجيد تبون في مقابلة دورية مع وسائل إعلام محلية “أن الجزائر تدعم الشرعية الدولية في ليبيا من خلال حكومة الدبيبة، وأن استبدالها يكون عبر انتخابات تفرز مجلساً نيابياً جديداً يعين حكومة جديدة”، وشدد، “نحن لن ندخل بمسار التفرقة في ليبيا، لقد تم تعيين حكومة جديدة من طرف مجلس وطني، والحكومة التي لديها شرعية دولية هي حكومة الدبيبة، ونحن ندعم الشرعية الدولية، ولن يكون شيء آخر من غير هذه الشرعية الدولية”، وأضاف أن “الموقف الجزائري هذه الأيام في شأن الأزمة الليبية يكاد يكون مخالفاً لمواقف بعض الدول، لقد كنا نسير في موقف واحد لكن تم تعيين حكومة أخرى تقررت من قبل مجلس النواب”.

وأدت الحكومة الجديدة اليمين القانونية بقيادة رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا أمام مجلس النواب في الأول من مارس (آذار) الماضي، وهو الذي منحها الثقة ضمن خريطة طريق أقرها في فبراير (شباط) وعدل بموجبها الإعلان الدستوري، ولم تدخل عاصمة البلاد حيث تسيطر حكومة الوحدة الوطنية وترفض التسليم إلا عقب إجراء الانتخابات.
ويرجع الباحث في العلاقات الدولية عدنان محتالي في تصريح نقلته صحيفة “اندبندنت عربية” دعم الجزائر لحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى سببين، يتمثل الأول في التزام الجزائر بالشرعية الدولية، وبما أن حكومة الدبيبة هي المعترف بها لدى الأمم المتحدة فإن دعمها يتماشى مع تقاليد الدبلوماسية الجزائرية، أما الأخير فيتمثل في أن حكومة باشاعا يتحكم فيها حفتر ومن يدعمه.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن