أثارت تحية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للحرس الرئاسي التركي، خلال زيارته الرسمية لتركيا، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد قام السيسي، خلال مراسم الاستقبال الرسمية في القصر الرئاسي بأنقرة، بتوجيه تحية غير معتادة للحرس، حيث استخدم عبارة "شكرا عسكر" بدلا من "مرحبا عسكر"، وهي العبارة التقليدية في هذه المناسبات.
وخلال سيره بجانب نظيره التركي رجب طيب أردوغان على السجادة الزرقاء، توقف السيسي عند الميكروفون في المنتصف، وألقى التحية على الحرس، ليردوا عليه بكلمة "شكر" باللغة التركية.
وقد أثار هذا التغيير في البروتوكول تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قارن البعض بين هذا التصرف وتحية سابقة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي استخدم عبارة "السلام عليكم" خلال زيارته لتركيا في عام 2022، مما أثار أيضًا جدلا واسعا في حينه.
تجدر الإشارة إلى أن تحية "مرحبا عسكر" تعود إلى أكثر من قرن، حيث استخدمها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك عند لقاء الجنود، وأصبحت لاحقا عرفا بروتوكوليا.
زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا هي الأولى له منذ 12 عاما، وقد شهدت التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات، استجابة لدعوة الرئيس التركي الذي زار القاهرة في فبراير الماضي.