بان كي مون سيزور رام الله والقدس

تاريخ النشر: 07 يناير 2012 - 06:32 GMT
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون

اعلنت مصادر دبلوماسية في نيويورك الجمعة ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيزور الاراضي الفلسطينية واسرائيل نهاية الشهر الجاري او مطلع الشهر المقبل.

وستكون هذه ثاني زيارة لبان كي مون الى القدس ورام الله في غضون اقل من عامين حيث زارهما في آذار/مارس 2010.

وقال مندوب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور للصحافيين في نيويورك ان بان سيلتقي في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته المرتقبة اواخر كانون الثاني/يناير او اوائل شباط/فبراير.

من جهتهم اكد دبلوماسيون ان الامين العام للامم المتحدة سيتوجه خلال الزيارة نفسها الى القدس.

ولم تعلق الامم المتحدة على هذه المعلومات، ذلك انها عادة ما تعلن عن زيارات الامين العام قبيل بدئها.

واضاف منصور "ستكون هذه مناسبة جيدة جدا له (الامين العام) لزيارة رام الله لرؤية الوضع كما هو على الارض ورؤية خطر تواصل برنامج الاستيطان غير الشرعي ولا سيما داخل القدس الشرقية وحولها".

واشار منصور في هذا السياق الى ان الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الامن عقد جلسة للاستماع الى عرض عن الاستيطان الاسرائيلي سيقدمه مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية.

وفي ما خص طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة الذي قدمه عباس في 23 ايلول/سبتمبر ولم يتم التصويت عليه حتى اليوم في مجلس الامن، قال منصور ان الفلسطينيين لديهم خيارات عديدة بهذا الشأن.

ولكنه اشار الى انهم ينتظرون اولا مهلة 23 كانون الثاني/يناير الجاري التي حددتها اللجنة الرباعية من اجل الشرق الاوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، روسيا والامم المتحدة) لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

واضاف ان احد الخيارات هو باجراء تصويت في مجلس الامن على عضوية فلسطين، والثاني ان يجري التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة.

واذا ما جرى التصويت في مجلس الامن فان طلب العضوية مصيره حتما الفشل ذلك ان الفلسطينيين اخفقوا حتى اليوم في جمع الاصوات التسعة اللازمة، من اصل ال15 صوتا في المجلس، لاقرار طلب العضوية، وحتى ولو نجحوا في جمع هذه الاصوات فان واشنطن اعلنت صراحة انها ستستخدم الفيتو لاجهاض هذا المسعى.

اما التصويت في الجمعية العامة فهو مضمون اكثر للفلسطينيين حيث ان اغلبية كبيرة من الدول الاعضاء في الامم المتحدة تؤيد الاعتراف بدولتهم، ولكن هذا الاعتراف لن يمنح فلسطين صفة الدولة الكاملة العضوية بل دولة غير عضو لها صفة المراقب الدائم، علما ان الفلسطينيين يتمتعون حاليا في الامم المتحدة بصفة "كيان مراقب دائم".