ويقترح بان تقسيم قسم حفظ السلام إلى قسمين كونه يواجه مهمة تزداد تعقيدا بسبب زيادة عدد المهمات التي قامت بها الأمم المتحدة منذ عدة سنوات في مناطق النزاع. وينتشر حاليا حوالي مئة ألف جندي تابعين للأمم المتحدة في 18 مهمة عبر العالم.
وفي رسالة إلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة هيا راشد آل خليفة نشرت الاثنين، أعرب بان عن دعمه لتقسيم قسم حفظ السلام إلى قسم عمليات حفظ السلام وقسم دعم لوجتسي على أن يتولى كل منهما مساعد للامين العام للأمم المتحدة.
وسيكون القسم الثاني مكلفا دعم العمليات على الأرض لناحية الطواقم والتمويل والتجهيز والاتصالات والإدارة.
ويدير قسم حفظ السلام حاليا الفرنسي جان ماري غيهينو والذي حسب مصادر في الأمم المتحدة قد يبقى على رأس قسم عمليات حفظ السلام المقبل.
ومن جهة أخرى، اقترح تحويل قسم شؤون التسلح الحالي إلى مكتب لنزع الأسلحة يكون تحت إدارته مباشرة. وسيشرف على هذا المكتب ممثلا خاص للامين العام وليس مساعدا له.
ويعرب بان من خلال هذا الاقتراح عن أمله في أن يعطي شخصيا دفعا جديدا لجهود نزع الأسلحة التي تبذلها الأمم المتحدة.
وأشار بان في رسالته إلى ضرورة أن تكون الجهود الدولية أكثر حزما لناحية نزع الأسلحة وعدم نشر الأسلحة النووية، مذكرا خصوصا بفشل المؤتمر الدولي في مايو/أيار 2005 حول تعزيز معاهدة الحد من نشر الأسلحة النووية.
واعرب بان عن اقتناعه بضرورة وجود دور اكبر والتزام شخصي للامين العام للأمم المتحدة في مجالي نزع الأسلحة وعدم نشر الأسلحة النووية.