اعلن وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، إن الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، الذي اعتقلته القوات الأميركية في 13 من كانون الأول/ ديسمبر لم يعط المحققين معلومات ذات فائدة، وأنه، على النقيض، "يحاول حماية نفسه وتبرير تصرفاته الخسيسة أثناء فترة رئاسته كديكتاتور على العراق."
وقال باول إن صدام لا يبدي تعاوناً.
وأضاف باول في حديث لشبكة "سكاينيوز" البريطانية "لم يطلعنا على معلومات ذات قيمة، أنا أعتقد أنه يفكر مليئاً في مستقبله والمأزق الذي هو فيه."
وتابع قائلاً "نحن نتحاور معه، وهو يتحدث، لكنه لم يقدم لنا الكثير أو يكشف عن معلومات ذات قيمة استخباراتية."
وأشار الوزير الأميركي إلى أن الرئيس العراقي المخلوع يدرك بأنه سيقدم إلى محاكمة.
ورفض باول التسليم بأن أسلحة الدمار الشامل في العراق المزعومة لن يتم العثور عليها مطلقاً، وقال في هذا السياق" لن أسلم بذلك، فلديه (صدام) تاريخ في استخدام أسلحة الدمار الشامل، وكانت لديه برامج لتطويرها، ونعتقد أنه كانت بحوزته هذه الأسلحة، ونحن مازلنا في طور البحث لنحدد إذا ما كانت هذه الأسلحة موجودة أم لا."—(البوابة)—(مصادر متعددة)