يقوم الرئيس الاميركي جو بايدن بتصرفات لا تنم على ان صاحبها يتمتع بعقل سوري، على الرغم من انه رئيس لاقوى دولة في العالم .
ومن سقوطه المتكرر في عدة مناسبات الى اخطائه المتكررة والنسيان الذي يلازمة واخره الحديث عن لقائه بالرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران ، يجمع نشطاء وحتى مسؤولين على ضرورة سحب الرئيس الاميركي الى دار المسنين او على الاقل العمل على فحص قواه العقلية
وقد صدر مؤخرا تقرير المحقّق الخاصّ في قضيّة احتفاظ بايدن بوثائق سرّية، معتبرةً أنّ هناك دوافع سياسيّة وراء التشكيك في عمر الرئيس وذاكرته وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس إنّ "الطريقة التي وُصِف بها سلوك الرئيس في ذلك التقرير لا يُمكن أن تكون مغلوطة أكثر، ومن الواضح أنّ دوافعها سياسيّة".
وعلى الرغم من تبرأة التقرير للرئيس بايدن الا انه اعتبره بأنّه "رجل مسنّ حسن النيّة وذو ذاكرة ضعيفة"، ورد بايدن على التقرير قائلًا "ذاكرتي جيّدة" وقال بايدن أنّه لا يُعاني مشاكل في الذاكرة وقال الرئيس الثمانيني أنا رجل مسنّ وأعرف ما أفعله
والخميس اي في نفس اليوم الذي كان بايدن يدافع فيه عن نفسه رد على سؤال حول الوضع في قطاع غزّة، فقال ان "الرئيس المكسيكي السيسي". وهو كان يريد الإشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
اكثر المستفيدين من هذيان بايدن كان الرئيس السابق دونالد ترامب وهو منافسه المحتمل للمرة الثانية في انتخابات نهاية العام ونشر ترامب على شبكته الاجتماعيّة "تروث سوشال" خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحلّ فيها اسم المكسيك محلّ اسم مصر. وفي أسفل الخريطة، كُتبت عبارة "المصدر: جو بايدن".