أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الخميس فتح تحقيقات مع الرئيس يون سوك يول بتهمة “التمرّد”، بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضع ساعات، مساء الثلاثاء.
وقالت دائرة التحقيقات في الشرطة الوطنية أمام النواب إنّ الشرطة باشرت تحقيقاً بحق يون سوك يول بتهمة "التمرد"، بعد إعلانه الأحكام العرفية، مساء الثلاثاء، قبل رفعها بعد ساعات تحت ضغط النواب والمتظاهرين.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء فإن 6 أحزاب معارضة قدمت أمس الأربعاء، مذكرة بإقالة الرئيس لاتهامه بارتكاب "انتهاكات خطيرة للدستور والقانون"، على أن تطرح المذكرة للتصويت السبت المقبل.
وتحتاج المذكرة إلى تصويت غالبية الثلثين عليها ليتم إقرارها، ما يعني أنه ينبغي أن ينضم إليها ما لا يقل عن ثمانية نواب من الحزب الرئاسي ليتم إسقاط الرئيس.
وتملك المعارضة 192 مقعداً من أصل 300 في الجمعية الوطنية، فيما المقاعد الـ108 المتبقية لنواب من “حزب قوة الشعب” المحافظ بزعامة يون.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أنه بالإضافة ليول، أن تحقيقات أخرى ستفتح مع وزير الداخلية، ووزير الدفاع السابق بشأن دوريهما في محاولة فرض الأحكام العرفية.
وقالت "يونهاب" إن وزير الدفاع الذي استقال من منصبه بسبب دوره في فرض الأحكام العرفية الأخيرة يواجه حظراً من السفر خلال التحقيق.
▪️شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقاً في اتهامات الخيانة الموجهة للرئيس يون سيوك-يول لإعلانه الأحكام العرفية هذا الأسبوع
▪️الاتهامات طالت وزير الدفاع السابق "كيم يونغ-هيون" ورئيس أركان الجيش الجنرال "بارك آن-سو" ووزير الداخلية "لي سانغ-مين" لدورهم في إعلان الأحكام العرفية يوم… pic.twitter.com/7YvbSVU75A— CNBC Arabia (@CNBCArabia) December 5, 2024
المصدر: وكالات