بدأت برحلة سياحية.. كيف اختفى أردني 40 عاما في سجون النظام؟

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2024 - 11:36 GMT
البطاينة

نشرت وسائل إعلام أردنية تفاصيل قصة الأردني أسامة البطاينة المعتقل الذي تم تحريره مؤخراً من سجن صيدنايا في سوريا.

وكشفت قناة "رؤيا" الفضائية الأردنية، تفاصيل جديدة عن حياة البطاينة، الذي كان قد غادر إلى سوريا في رحلة سياحية العام 1986.

وأضافت عن بشير البطاينة، والد المعتقل المحرر أسامة البطاينة، تفاصيلا جديدة حول اعتقال ابنه الذي اختفى في سوريا عام 1986.

وبحسب "رؤيا" فإن المعتقل المحرر أسامة البطاينة، الطالب في المرحلة الثانوية آنذاك، سافر في رحلة سياحية فردية إلى سوريا، حيث تم اعتقاله في 10 سبتمبر 1986.

وأضاف بشير أنه وعائلته باعوا جميع ممتلكاتهم على مدار السنوات بحثًا عن أي معلومة حول مصير أسامة، لكن دون جدوى.

وأشار إلى أن اللقاء بابنه بعد هذه السنوات الطويلة كان مؤثرًا للغاية، حيث أمسك أسامة بيد والده وقبّلها عند عودته، وفق "رؤيا".

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية إن المواطن الأردني أسامة بشير حسن البطاينة كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق، وفق المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة.

وأكد القضاة، وصول المعتقل الأردني المحرر من سجن صيدنايا في سوريا أسامة بشير البطاينة إلى الأردن اليوم الثلاثاء.

وبين أنه جرى نقل البطاينة من العاصمة السورية دمشق إلى مركز حدود جابر وجرى استقباله من نشامى الوطن، مشيرا إلى أنه اختفى عندما كان عمره 18 سنة منذ العام 1986، وبقي في السجن بلا تهمة 38 عاما، بحسب ذويه.

وأوضح القضاة أن المواطن البطاينة وجد فاقدا للوعي والذاكرة، مشيرا إلى أنه جرى تسليمه لذويه.

وقال إن السفارة الأردنية في دمشق سألت عن أسامة البطاينة منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن