نفى أحمد الزبير السنوسي، الرئيس الانتقالي للمجلس الأعلى لمنطقة برقة النفطية شرق ليبيا، أن يكون الهدف من إعلان برقة "إقليما فدراليا اتحاديا" هو تقسيم ليبيا.
ونفى في تصريحات نقلها راديو سوا الاميركية وقوف جهات أجنبية وراء العملية، وقال إن سبب الإعلان عن الإقليم في برقة هو ضعف أداء المجلس الانتقالي، الذي وصف رئيسه بأنه ديكتاتور.
وكان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا هدد باستخدام القوة لمنع ما وصفه بتقسيم ليبيا، ودعا زعماء القبائل الذين أعلنوا عن تشكيل إقليم فدرالي في برقة الثلاثاء إلى الحوار.
وكان زعماء مدنيون في محافظة برقة في شرق ليبيا والتي تضم أغلب نفط البلاد عن خطط لإنشاء مجلس لإدارة شؤون المحافظة وعين نحو ثلاثة آلاف مندوب شاركوا في مؤتمر في مدينة بنغازي أحمد الزبير السنوسي وهو قريب لملك ليبيا السابق وسجين سياسي خلال عهد معمر القذافي رئيسا للمجلس الجديد.
وهو الإعلان الذي دفع رئيس المجلس الانتقالي باتهام جهات خارجية عربية بزرع الفتنة في شرقي البلاد.
وصرح السنوسي بأن سكان المنطقة لهم "الحق في وحدة ليبيا واستقلالها وكرامتها. دفعنا عشرات الآلاف الشهداء. لم نزايد على أحد ولم نخوّن أحدا ولم ندع أن وراء فلان أجندة أو غير ذلك".
وأضاف السنوسي أن المجلس الأعلى لبرقة: "يعترف بعلم الدولة ونسيجها والجيش الوطني الواحد والوزارات السيادية" مشيرا إلى أن مطالبهم تتمثل في "حرية القرار فيما يخص مصلحة المواطن الذي عاني بعد المسافة وسوء الإدارة في طرابلس".