برلمان اوروبا يدعو الاسد للتنحي والمعارضة تعلن تشكيلة المجلس الوطني

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2011 - 02:54 GMT
بشار الاسد
بشار الاسد

 

اعتبر البرلمان الاوروبي الخميس ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته بسبب استعمال القوة ضد المتظاهرين ودعاه الى التنحي "فورا"، بينما قدم معارضون سوريون في اسطنبول تشكيلة "المجلس الوطني" الهادف الى تنسيق تحركهم ضد النظام السوري.
وفي قرار صادق عليه في ستراسبورغ، دعا البرلمان الاوروبي "الرئيس بشار الاسد ونظامه الى التنحي فورا عن الحكم" ورفض بقاءهما من دول مساءلة.
وادان النواب ايضا في قرارهم "التصعيد في استعمال القوة ضد المتظاهرين المسالمين والمطاردات العنيفة والمنهجية بحق الناشطين المطالبين بالديمقراطية والمدافعين عن حقوق الانسان والصحافيين".
ودعوا الى تحقيق "مستقل وشفاف وفعال" حول "الاغتيالات والتوقيفات والاعتقالات التعسفية وحالات الاختفاء القسري والتعذيب التي اتهمت بها قوات الامن السورية".
وقد دعا الاتحاد الاوروبي على غرار الولايات المتحدة الرئيس السوري الى التنحي منذ منتصف اب (اغسطس).
وذكر الوزير البولندي المنتدب للشؤون الاوروبية ميكولاي دوجيليفيتش الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الاربعاء بانه "لم يبق مستقبل لسوريا مع هذا النظام، واننا نعتقد انه لا بد من ازاحة الرئيس الاسد".
وقد اعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون في 18 اب (اغسطس) مع العديد من القادة الاوروبيين والرئيس الاميركي بارك اوباما بانه من الضروري ان يتنحى الرئيس السوري عن السلطة.
وصودق على هذا القرار في حين يستعد الاتحاد الاوروبي الى تبني عدة عقوبات بحق سوريا يتوقع ان تشمل اضافة على حظر الاستثمارات النفطية، منع تزويد البنك المركزي السوري بطبع الاوراق النقدية في اوروبا.
الى ذلك، قدم معارضون سوريون الخميس في اسطنبول تشكيلة "المجلس الوطني" الذي يضم 140 عضوا والهادف الى تنسيق تحركهم ضد النظام السوري كما افادت مراسلة وكالة (فرانس برس).
كما عبروا عن وحدتهم خلف ثلاثة مبادىء وهي مواصلة النضال الى حين سقوط نظام الرئيس بشار الاسد واللجوء الى وسائل سلمية والحفاظ على سلامة اراضي سوريا.
 تستقبل وزارة الخارجية الفرنسية الخميس والجمعة اعضاء من المعارضة السورية من اجل تطوير اتصالاتها مع المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد كما اعلن الناطق باسم الوزارة في باريس برنار فاليرو.
وقال فاليرو في تصريح صحافي "كانت لنا على الدوام اتصالات مع المعارضة، في سوريا والخارج. وكما اكد وزير الخارجية (الان جوبيه) ان نيتنا هي تطوير هذه الاتصالات".
ولم يشأ الناطق الكشف عن هوية الاشخاص الذين سيتم استقبالهم في وزارة الخارجية لاسباب تتعلق بـ"امنهم".
وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه عبر في مطلع ايلول (سبتمبر) عن رغبة باريس في تطوير اتصالات مع المعارضة السورية.
وتعتزم حركة "تحالف القوى العلمانية والديموقراطية السورية" تنظيم مؤتمر في قصر المؤتمرات في باريس لدعم الثورة السورية بمشاركة كتاب وباحثين وجامعيين لا سيما برهان غليون مدير مركز دراسات الشرق المعاصر.