البوابة - على خلفية مظاهرة نظمتها سابقا، حظرت الحكومة الألمانية جمعية "إنتر أكتيف" الإسلامية، وعملت على مصادرة أصولها، وكانت المنظمة رفعت لافتات خلال المظاهرة كتب عليها "الخلافة هي الحل". داعياً إلى إقامة الخلافة كحل للمشكلات الاجتماعية في الدول الإسلامية.
في إطار التحقيقات الأولية أخرى مع جمعيتي "جينيريشن إسلام" و"ريليتايت إسلام"، تم تفتيش 7 عقارات في هامبورغ و12 عقارا في برلين وولاية هيسه.
وكانت منظمة "إنتر أكتيف" ضمن قائمة مراقبة السلطات الأمنية الألمانية، التي تعتبر المنظمة التي تأسست عام 2020 مقربة من "حزب التحرير" المحظور منذ عام 2003.
اقرأ أيضا: اتهامات لـ BBC بتزوير خطاب ترامب
لتحريض على كراهية اليهود
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت في البيان "سنرد بكل قوة القانون على كل من يدعو إلى الخلافة في شوارعنا، ويُحرض على كراهية إسرائيل واليهود على نحو لا يمكن التسامح معه، ويحتقر حقوق المرأة والأقليات"، بحسب قوله".
وفي يوليو/تموز 2024، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ ودهمت فروعه، واصفة مهمته بأنها "مخالفة للدستور"، وبأن المركز والمنظمات التابعة له تدعم حزب الله و"تنشر معاداة السامية العدوانية".
المصدر: وكالات