أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأضاف بلينكن، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن إدارة بايدن لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن الهجوم وأنها لم تلعب أي دور فيه.
وأشار بلينكن، إلى أن الأولوية الحالية هي التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن هذا الأمر يصب في "مصلحة الرهائن".
وأكد أن الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار مستمرة يوميًا.
من جانبها، نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تعتقد أن إسماعيل هنية، إلى جانب القائد في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قُتلا في غارات إسرائيلية.
وأضاف المصدر المطلع على محادثات وقف إطلاق النار، أن اغتيال هنية قد يعقد جهود الوساطة، حيث كان هنية لاعبا رئيسيا في عملية التفاوض وقد أدرك أهمية الاتفاق ولعب دورا كبيرا في تحقيق اختراقات في المحادثات.
