أعلنت الإمارات الثلاثاء، إطلاق مشروع مهمة جديدة لاستكشاف كوكب الزهرة و7 كويكبات أخرى في المجموعة الشمسية،
وقال حاكم دبي محمد بن راشد في تغريدة على "تويتر" إنه سيقع: "تنفيذ أول هبوط عربي على كويكب في ختام الرحلة التي ستقطع 3.6 مليار كم (7 أضعاف رحلة مسبار الأمل لكوكب المريخ)".
وأضاف: "مسيرتنا في مجال الفضاء ما تزال في بدايتها.. ورحلاتنا مستمرة ولدينا مشاريع علماء فضاء ورواد فضاء ومركبات فضاء".
وتابع: "ثلث نجوم السماء كانت تحمل أسماء عربية لأن العرب كانوا رواد علم الفلك مهمتنا استئناف حضارتنا العربية.. وإذا لم نتحرك اليوم فمتى؟"
مسيرتنا في مجال الفضاء ما تزال في بدايتها .. ورحلاتنا مستمرة ..ولدينا مشاريع علماء فضاء .. ورواد فضاء .. ومركبات فضاء .. ثلث نجوم السماء كانت تحمل أسماء عربية .. لأن العرب كانوا رواد علم الفلك .. مهمتنا استئناف حضارتنا العربية.. وإذا لم نتحرك اليوم فمتى؟ pic.twitter.com/RSGcXhPZQy
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) October 5, 2021
من جهته، قال محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، إن إطلاق دولة الإمارات مشروعا جديدا لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات، خطوة جديدة في مساهمتها في علوم الفضاء.
وأكد على أنه يثق بقدرات أبناء الإمارات وطموحاتهم إلى بلوغ أرفع المراتب العلمية بما يخدم مستقبل الإمارات والمعرفة الإنسانية.
#محمد_بن_زايد: إطلاق دولة #الإمارات مشروعاً جديداً لاستكشاف #كوكب_الزهرة وحزام الكويكبات ، خطوة جديدة في مساهمتها في علوم الفضاء.. نثق بقدرات أبناء الإمارات وطموحاتهم إلى بلوغ أرفع المراتب العلمية بما يخدم مستقبلنا والمعرفة الإنسانية. #وام pic.twitter.com/T6d9LDvVVm
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 5, 2021
والمشروع الإماراتي هو الرابع عالميا، وستحقق الإمارات رابع هبوط عالمي على كويكب يبعد عن الأرض 560 مليون كيلومتر في المجموعة الشمسية، ما يعزز مسيرتها التنموية العلمية وترسيخ مكانتها في استكشاف الفضاء.
وتستغرق مدة المهمة العلمية 5 سنوات، تمتد من عام 2028 وحتى عام 2033، ويتضمن المشروع الجديد إرسال مركبة فضائية يستغرق تطويرها 7 سنوات على أن تكون جاهزة للانطلاق بداية عام 2028