أثار مقطع فيديو مسرب، لمكالمة هاتفية بين الرئيس السابق دونالد ترامب، والمرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي، بعد محاولة اغتيال ترامب، جدلا واسعا في الأوساط السياسية.
وتناول الفيديو جهود ترامب لإقناع كينيدي بالخروج من السباق الانتخابي والانضمام إلى صفوفه.
نُشر الفيديو لأول مرة على منصة "إكس" بواسطة ابن كينيدي، لكنه تم حذفه بسرعة.
وعقب الحادث، اعتذر كينيدي عن الفيديو، وأوضح أنه كان يجري محادثة مع ترامب بينما كان مصور فيديو يسجل، وأنه لم يكن يعلم بالتسجيل.
وقال كينيدي: "أنا محرج من نشر هذا الفيديو".
في المكالمة، استعرض ترامب مخاوفه من التطعيمات التي يتم إعطاؤها للأطفال، وهي قضية مرتبطة ارتباطا وثيقا بكينيدي.
وطلب ترامب دعم كينيدي قائلا: "أود منك أن تفعل شيئاً. وأعتقد أنه سيكون جيداً جداً لك، وسنفوز".
المقطع أظهر أيضا ترامب يتحدث عن محادثته الأخيرة مع الرئيس بايدن، وتساؤله عن الرصاصة التي كادت تصيبه في بنسلفانيا.
كما زعم ترامب أنه التقى بكينيدي شخصيا في ميلووكي قبل المؤتمر الوطني الجمهوري، مما أثار شائعات بشأن انسحاب كينيدي من السباق الانتخابي.