أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن إيران قد تعتمد على القوات الموالية لها لتنفيذ ضربات تستهدف البنية التحتية المدنية بالقرب من مدينة حيفا في إسرائيل، في إطار ردها المتوقع على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة "حماس"، في طهران.
ونقلت الوكالة عن مسؤول غربي، لم يتم الكشف عن اسمه، قوله إن الضربة قد تستهدف البنية التحتية المدنية لتجنب وقوع إصابات كبيرة بين المدنيين، مما قد يؤدي إلى رد انتقامي ساحق من إسرائيل.
وأشار المسؤول، إلى أن الهجوم قد ينفذ من قبل حلفاء إيران في المنطقة، وليس من طهران نفسها.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، هناك خيارات أخرى قد تشمل استهداف محطات تحلية المياه الإسرائيلية، أو محطات الطاقة النووية أو المنشآت العسكرية بهجمات أكثر كثافة.
كما أضاف التقرير، أن إيران قد تلجأ أيضا إلى شن هجوم إلكتروني "مدمر"، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة "دون إطلاق صاروخ واحد".
وفي ظل مرور أكثر من أسبوعين على اغتيال إسماعيل هنية، فإن إسرائيل تترقب الرد الإيراني بفارغ الصبر لتحديد طبيعة ردها.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين يستعدون لاحتمال رد إيراني مباشر، إلا أنهم يشعرون بنوع من الطمأنينة بأن الرد الإيراني قد لا يؤدي إلى مواجهة مباشرة أو حرب واسعة النطاق.
كما أن هذا الانتظار يمتد ليشمل الرد المحتمل من "حزب الله" على اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر، القائد العسكري في الحزب اللبناني، قبل يوم واحد من اغتيال هنية.