اعتذر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن الممارسات التي قام بها جنود الائتلاف بحق السجناء العراقيين ووعد بالتحقيق ومعاقبة المتورطين واشار الى انها تصرفات فردية الا ان وزارة الدفاع البريطانية اعترفت انها على علم بالتجاوزات منذ اكثر من عام.
وقال بلير، الذي يقوم بزيارة إلى باريس، في حديث أجرته معه المحطة التلفزيونية الفرنسية الرسمية: " إننا نأسف من أعماق قلوبنا إذا تعرض أحد لمعاملة غير مناسبة من جنودنا. إن ذلك ليس مقبولا على الإطلاق. إن المسؤولين عن ذلك، إذا تصرفوا بهذا الشكل الفظيع، سينالون العقاب المناسب طبقـًا لقواعد الانضباط العسكرية".
وأضاف بلير: "إن الأعمال المخزية التي قام بها أفراد معدودون لا يجب أن تحوّل الانتباه عن الأعمال التي يقوم بها الغالب الأعم".
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" قد أفادت أمس أنها سبق وأن حذرت السنة الماضية جهات رسمية في بريطانيا من أعمال تنكيل في العراق. وقالت الناطقة بلسان "أمنستي" في منطقة الشرق الأوسط، نيكول شوري: "لقد قالوا لنا إنهم سيفحصون ذلك وسيعودون إلينا، ومنذ ذلك الحين لم يعودوا إلينا".
واعترفت وزارة الدفاع البريطانية انها تلقت معلومات عن التنكيل بالسجناء على يد البريطانيين واشارت الوزارة الى انها تلقت المعلومات منذ عام كامل –(البوابة)—(مصادر متعددة)