بلير يفشل في ثني ثاباتيرو عن قراره بسحب القوات الاسبانية من العراق

تاريخ النشر: 24 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

فشل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بثني نظيره المنتخب في مدريد على عدم سحب قوات الجيش الاسباني من العراق  

واكد رئيس الوزراء الإسباني المقبل خوسيه لويس ثاباتيرو لنظيره البريطاني عزمه على سحب الجنود الإسبان من العراق في حزيران/يونيو المقبل، إذا لم تتغير شروط الوجود الدولي في هذا البلد.  

واكد ميغيل إنخيل موراتينوس المرشح لتولي وزارة الخارجية في الحكومة الإسبانية القادمة "رسالتنا كانت واضحة، إذا لم تتغير المعطيات الحالية بالنسبة للوجود الدولي في العراق, فإن الجنود الإسبان سيعودون". 

كما أعرب ثاباتيرو عن أمله في أن تلعب لندن دورا في الأمم المتحدة لتغيير المعطيات في العراق, وفقا لموراتينوس الذي حضر اللقاء.  

وقد أفاد ناطق باسم بلير أن رئيس الوزراء البريطاني أخذ علما بتصميم نظيره الإسباني على الانسحاب من العراق. وقال "لقد أوضح ثاباتيرو الموقف الذي أعلن عنه خلال حملته الانتخابية, مشيرا إلى أن بلير يتفهم أن هذا هو الموقف الذي يؤيده الشعب الإسباني, أيا كان تطور الوضع في العراق".  

على صعيد متصل نفى مسؤول أميركي كبير أن يخوض باول في أول لقاء له مع باتيرو حيث سيتم تشييع ضحايا تفجيرات مدريد "في مفاوضات ملموسة". وقال المسؤول متحدثا إلى صحافيين في الطائرة التي كانت تقل باول إلى مدريد "إننا لسنا قادمين للتفاوض في أي موضوع تحديدا" بل "للشروع في إقامة اتصال مع ثاباتيرو".  

وكانت واشنطن قد انتقدت قرار ثاباتيرو سحب القوات الإسبانية من العراق, غير أن الإدارة الأميركية أبدت استعدادها للعمل على قرار جديد لمجلس الأمن يسمح لإسبانيا بإبقاء قواتها في العراق مع الالتزام بتعهداتها الانتخابية. 

وفور الاعلان عن فوز رئيس الوزراء الاسباني القادم صرح بانه "ابناءنا سيعودون للوطن من العراق في 30 حزيران / يونيو وهو موعد تسليم السلطة للعراقيين—(البوابة)—(مصادر متعددة)