محمد بن راشد: لن يوقفنا كيدٌ أو تراخٍ

تاريخ النشر: 05 يناير 2020 - 01:56 GMT
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

بحزمٍ راسخ عهدناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وثقة بالمستقبل لتعزيز تنافسية دبي العالمية.. جدّد سموه العهد على الاستمرار في تطوير دبي، وترسيخ العدالة، وتحسين الحياة لأهل دبي وساكنيها ومحبيها وللأجيال القادمة، دون أن يوقف هذا التطوير تكاسل صديق، أو كيد عدو، أو تراخي مسؤول.

أعلن سموه عن ذلك عبر «وثيقة 4 يناير 2020» التي جاءت بالتزامن مع ذكرى توليه مقاليد الحكم في الإمارة. وثيقة تشعّ أملاً وتفاؤلاً وترسم مستقبل الأجيال، فتصل الحاضر بالماضي لتكون امتداداً لـ«وثيقة الخمسين» و«المبادئ الثمانية للحكم والحكومة في دبي» بحيث تمثل «4 يناير 2020»، بوصلة لـ«عام الاستعداد للخمسين» تستنهض الهمم وتعيد ترتيب الأولويات، وتغيّر الأدوات، وتجدّد الدماء في المؤسسات، فتعيد بناء الثقافة والأفكار بما يضمن تحقيق تحولات حقيقية لدبي خلال الفترة المقبلة.

وثيقة 4 يناير التي استهل بها سموه 2020 عبّر عن جوهرها في تدوينة عبر الحساب الرسمي لسموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حين قال: «الإخوة والأخوات.. نستهل عام 2020 بتفاؤل، وبتطوير في حوكمة منظومتنا الاقتصادية والاجتماعية والتنافسية في دبي، هدفنا استشراف فرص دبي المستقبلية، وترسيخ جاذبية مدينتنا الاقتصادية، وضمان أفضل حياة لساكنيها وزائريها».

وقال سموه في مقدمة الوثيقة: «مستمرون في تطوير الإمارة، وترسيخ العدالة، وتحسين الحياة للأجيال القادمة»، وأضاف: «لن يوقفنا تكاسل صديق، أو كيد عدو، أو تراخي مسؤول».

وشدّد سموه على أن: «مسؤوليتنا المواكبة والمحافظة على التطور والتفوق واستمرار النمو»، مؤكداً أن: «ما كان يصلح في الماضي قد لا يصلح للمستقبل، وما نفعنا في العشرين سنة السابقة قد لا يكون الأنفع لنا في العشرين القادمة».

وأضاف: «يفرض علينا الزمن تغيير الأدوات، وتجديد المؤسسات، ومحاربة الركود، يفرض علينا المستقبل تجديد الدماء، وإعادة البناء لهياكلنا وثقافتنا وأفكارنا بما يضمن تحقيق تحولات حقيقية لدبي خلال الفترة القادمة». (البيان)