وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار سحب الجيش من مراكز حماس في قطاع غزة، بأنه "خطأ فادح وخطير"، مشيرا إلى أنه قد يتسبب في خسائر بشرية كبيرة.
وقال بن غفير أن "وابل الصواريخ التي استهدفت منطقة نتيفوت، التي انسحب منها الجيش، تثبت بشكل واضح ضرورة الاحتلال الإسرائيلي لغزة لتحقيق الأهداف القتالية".
وأكد على أهمية استمرار التواجد العسكري في المناطق التي يسيطر عليها حركة حماس لضمان الأمان والحماية الفعالة للمدنيين الإسرائيليين.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية نحو 50 صاروخا من القطاع في رشقة هي الأكبر منذ أسابيع، وفقًا لتقرير القناة 11 العبرية.
وأصاب أحد الصواريخ بصورة مباشرة مبنى في مستوطنة نتيفوت شرق غزة، متسببا في أضرار كبيرة، وحتى الآن لم يتم التأكد من وجود إصابات في صفوف المستوطنين.
وأفاد مصدر أمني للإحتلال بأن الصواريخ التي أطلقت تجاه نتيفوت صباح اليوم كانت من المواقع التي انسحب منها لواء غولاني في وسط قطاع غزة يوم أمس.
وقال المراسل ألموغ بوكير من القناة 13: "مساء أمس أطلقت أكثر من 10 صواريخ على سديروت، وهذا الصباح أطلق نحو 50 صاروخًا على نتيفوت. هذه ليست الطريقة التي تربح بها الحرب، هذا هو بالضبط ما نعود به إلى الوضع الذي سبق السابع من شهر أكتوبر. هل تريدون عودة المستوطنين إلى المنازل؟".