أعلن علي بن فليس رئيس الوزراء الجزائري الأسبق الاحد، اعتزال العمل السياسي.بعد خسارته في انتخابات الرئاسة.
وقال بن فليس في كلمة وداع لطاقمه بمقر حزب طلائع الحريات، الذي يترأسه منذ تأسيسه في 2015، بالعاصمة الجزائر “وضعت حدا لمشواري السياسي لترك الفرصة للشباب، وسأبقى في خدمة بلادي بقلمي وأفكاري”.
وتابع “أنا مطمئن كل الإطمئنان على مستقبل بلادي، وسيكون فيه الخير إن شاء الله”.
والجمعة، أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، فوز رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، في انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، بنسبة 58.15 بالمئة من الأصوات، متجاوزًا منافسيه الأربعة.
وحلّ بن فليس، ثالثا في السباق بنسبة 10.5 بالمئة من الأصوات، بعد المرشح الإسلامي عبد القادر بن قرينة، الذي حل ثانيا بنحو 17.4 بالمئة من الأصوات.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يدخل فيها بن فليس سباق الرئاسة ويخرج خاسرا بعد عامي 2004 و2014 أين ترشح منافسا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.