بوتفليقة يشارك في احياء ذكرى "شهداء" حرب الاستقلال

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2018 - 04:40 GMT
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

شارك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس في إحياء ذكرى "شهداء" حرب الاستقلال، بحسب مشاهد بثّها التلفزيون الحكومي للرئيس البالغ 81 عاماً والذي أصبح ظهوره العلني نادرا منذ أصيب في 2013 بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرّك.

وأحيت الجزائر الخميس الذكرى الرابعة والستين للثورة التي اندلعت ضد المستعمر الفرنسي في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1954 وأثمرت بعد سبع سنوات في 5 تموز/يوليو 1962 استقلال البلاد.

وبمناسبة اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر قصد بوتفليقة "مربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة حيث ترحّم على أرواح شهداء الثورة التحريرية"، بحسب ما أفاد التلفزيون.

وبوتفليقة الذي ارتدى معطفاً واعتمر قبعة فرو رفع يده لدى وصوله محيّياً الحضور، واستعرض من على كرسيّه المتحرّك تشكيلة من الحرس الجمهوري ووضع إكليلاً من الزهر وقرأ الفاتحة.

وشارك في إحياء الذكرى عدد من كبار المسؤولين بينهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب والوزير الأول أحمد أويحيى.

ويرأس بوتفليقة الجزائر منذ 1999، أي منذ 19 عاماً وهي أطول مدّة قضاها رئيس في المنصب منذ استقلال البلاد.

ومنذ نيسان/أبريل الفائت يواجه بوتفليقة مطالبات من معسكره بالترشّح لولاية خامسة لكن الجنرال السابق الذي تردّت حالته الصحية منذ أصيب بجلطة دماغية في 2013، لم يكشف حتى اليوم ما إذا كان سيخوض الانتخابات المقبلة أم لا.

والأحد، أعلن الامين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن بوتفليقة سيكون مرشّح الجبهة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نيسان/أبريل 2019.

ويثير الوضع الصحي لبوتفليقة كثيرا من التكهنات في البلاد.

ويعود آخر ظهور لبوتفليقة على شاشة التلفزيون إلى نهاية أيلول/سبتمبر حين ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء.