بوتفليقه يتجه للفوز بولاية ثانية

تاريخ النشر: 08 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلن رسميا ان صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية أقفلت عند الساعة السابعة بالتوقيت العالمي مساء اليوم الخميس وبدا فرز الأصوات على الفور وقالت تقارير اولية ان الرئيس الحالي يتجه نحو الفوز بولاية ثانية 

وينتظر ان يبدأ إعلان النتائج الرسمية في الساعات المقبلة. 

أكد علي بن فليس المترشح للانتخابات الرئاسية أن الانتخابات مزورة، و تم التحضير لذلك بتضخيم القائمة الانتخابية. وقال انه واثق من الفوز في الانتخابات إذا احترمت الإرادة الشعبية. 

واعتبر بن فليس أن تراجع وزير العدل عن تعليمة أرسلها مدير حقوق الإنسان بالوزارة إلى رؤساء المكاتب الانتخابية بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي دليل وإقرار من الوزير بأنه دخل في عملية التزوير، وعندما ضبط متلبسا تخلى عنها. 

من جهة أخرى سجلت نسبة مشاركة مرتفعة جدا في الانتخابات إذ بلغ معدل المشاركة بعد ساعتين من افتتاح مكاتب الاقتراع 18.44 بالمائة، و هي نسبة مرتفعة إذا قورنت بالانتخابات السابقة 

وقالت تقارير ان العملية جرت بهدوء حتى في منطقة القبائل التي دعا وجهائها للمقاطعة رغم وجود مرشح من المنطقة هو زعيم التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية (معارضة علمانية) سعيد سعدي. 

وكانت الصيدليات والمطاعم هي فقط التي فتحت ابوابها الخميس 

ويتنافس في الانتخابات ستة مرشحين هم فضلا عن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، امين سره سابقا علي بن فليس الامين العام لجبهة التحرير الوطني (الحزب الواحد سابقا)، ولويزة حنون الناطقة باسم حزب العمال (تروتسكي)، وسعيد سعدي زعيم التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية (معارضة علمانية)، وعبد الله جاب الله رئيس حركة الاصلاح الوطني (اسلامي راديكالي)، وفوزي رباعين رئيس حزب صغير قومي "عهد 54". 

وهذه الانتخابات هي ثالث انتخابات تعددية لاختيار رئيس في الجزائر منذ استقلالها في 1962، بعد ان ظلت الجزائر خاضعة لحكم الحزب الواحد، جبهة التحرير الوطني حتى 1989.وادت اول انتخابات رئاسية تعددية الى فوز الجنرال اليمين زروال في 1995، والثانية افضت الى فوز بوتفليقة في نيسان/ابريل 1999—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن