بوتين يؤكد حق القرم بتقرير مصيرها واميركا لن تعترف بها

تاريخ النشر: 10 مارس 2014 - 07:36 GMT
البوابة
البوابة

قال توني بلينكن نائب مستشار الامن القومي الامريكي إن الولايات المتحدة لن تعترف بضم القرم الى روسيا إذا قرر سكان المنطقة في استفتاء يجرى الاسبوع القادم الانفصال عن أوكرانيا.

ودعت السلطات في القرم التي تضم اغلبية روسية الى اجراء استفتاء في 16 مارس اذار لتأكيد أن المنطقة جزء من روسيا.

وقال بلينكن لتلفزيون (سي.ان.ان.) ان الضغوط الدولية على روسيا ستزيد نتيجة للاستفتاء في القرم.

واضاف "أولا إذا حدث ضم للقرم.. استفتاء ينقل تبعية القرم من أوكرانيا الى روسيا.. فلن نعترف به ولن يعترف به معظم العالم.

"وثانيا ستزيد الضغوط التي مارسناها بالفعل بالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا. لقد أوضح الرئيس بجلاء عند إعلانه العقوبات التي سنفرضها وكذلك فعل الاوروبيون أول من أمس أن هذه هي الخطوة الأولى وقد وضعنا آلية مشددة للغاية وبالغة المرونة لزيادة الضغط.. لزيادة العقوبات."

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إجراء استفتاء على وضع القرم يعد انتهاكا للقانون الدولي وللدستور الأوكراني. وأعلن الأسبوع الماضي عقوبات من بينها حظر سفر الأفراد المسؤولين عن التدخل العسكري الروسي في القرم وتجميد الأصول الخاصة بهم في الولايات المتحدة. ولم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بين هؤلاء الأفراد.

وسيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم بعد الاطاحة بالرئيس الاوكراني المتحالف مع موسكو الشهر الماضي. وادت هذه الخطوة الى تصاعد التوتر مغ الغرب الى اعلى مستوياته منذ الحرب الباردة

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السلطات الشرعية في القرم تقوم بخطوات على أساس قواعد القانون الدولي من أجل ضمان المصالح المشروعة لسكان الإقليم.قال بوتين ذلك في محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي لفت الانتباه خلال هذه المحادثات إلى أن السلطات الحالية في كييف لا تفعل شيئا من أجل وقف نشاط قوى متطرفة في العاصمة وغيرها من مقاطعات أوكرانيا.وأضاف الكرملين أن الأطراف أعربت خلال المحادثات عن اهتمامها المشترك بتهدئة الوضع المتوتر وتطبيعه بأسرع وقت على الرغم من وجود اختلافات في تقييم الأحداث.وتبادل زعماء الدول الثلاث الآراء حول الجهود الدولية المحتملة لتسوية الأزمة، واتفقوا على مواصلة الحوار، بما في ذلك على مستوى وزراء الخارجية.من جانبه بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الأزمة الأوكرانية.وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها يوم الأحد 9 مارس/آذار، إلى أن الجانبين واصلا مانقشة الوضع في أوكرانيا وكذلك آفاق تقديم مساعدات دولية من أجل تطبيع الوضع السياسي في هذا البلد.


الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن