يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجمع الرئيسين السوري بشار الاسد، والتركي رجب طيب اردوغان في العاصمة الروسية موسكو ، في اعقاب التصريحات الايجابية التي اطلقها مسؤولون اتراك بشأن الازمة السورية والحل السياسي
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، اليوم الجمعة، أن بلاده "تعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان" داعيا انقره الى اعادة النظر في موقفها والتوجه الى الفكرة بشكل ايجابي مؤكد بـ ان "مثل هذا الاجتماع سيكون إيجابيا ومفيدا بشكل عام، ونحن نعمل في هذا الاتجاه”.
وفيما لم يتحدث الطرف السوري عن الموقف التركي الجديد باي ايجابية الا ان انباء تحدثت عن لقاءات امنية على مستوى قادة المخابرات في البلدين ، لم تكن هي اللقاءات الاولى على الرغم من الازمة والتباعد وحالة الجفاء بين البلدين بعد دعم انقرة للمعارضة السورية وتهجمها على الرئيس السوري واتهامه بارتكاب مجازر بحق السوريين ، فيما كان يصف الرئيس الاسد نظيره التركي بالممثل الفاشل والكريه والمقيت
وكان اقرب تصريح لحل الازمة بين الاسد واردوغان عندما صرح الاخير عما إذا كان بإمكانه مقابلة الرئيس السوري، قال أردوغان: “هذا ممكن.. لا مجال للنقمة في السياسة، في النهاية، يتم اتخاذ الخطوات في ظل أفضل الظروف”.
