بشكل مباشر، وباقراره الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الروسية، وبتوقيع مرسوم بهذا الشأن، اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على الولايات المتحدة الاميركية
وقال اثناء اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي اليوم الجمعة: "تطلبت منا التغييرات الجذرية في الحياة الدولية تعديل وثائق التخطيط الاستراتيجي الرئيسية" وحدد ما وصفه بـ الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية الروسية والتي بدورها ستحدد مبادئ ومهام وأولويات النشاط الدبلوماسي.
وفي الاستراتيجية الجديدة اعتبرت الولايات المتحدة صاحبة المبادرة والمحرك الرئيسي للخط المناهض لروسيا في العالم، بالتالي فان "مبدأ الارتباط الأمني متاح استنادا للندية" وهو ما يعني وفق النظرة الروسية الجديدة تعكس منطقيا التطورات الثورية في الشؤون الدولية.
وتقول مبادئ الاستراتيجية الروسية الجديدة:
- روسيا لا تعتبر نفسها عدوا للغرب ولا تعزل نفسها عنه، وليس لديها نوايا معادية له.
- تعتزم روسيا إعطاء الأولوية للقضاء على بقايا هيمنة الولايات المتحدة من الدول غير الصديقة على الشؤون العالمية
- تهيئة الظروف لأي دولة للتخلي عن طموحات الاستعمار الجديد والهيمنة
- تعول روسيا على قبول الغرب حقيقة تعددية الأقطاب، والعودة بمرور الوقت إلى التفاعل على أساس مبادئ المساواة في السيادة واحترام المصالح".
-
التعميق الشامل للعلاقات والتنسيق مع مراكز القوى العالمية السيادية الصديقة وهي الصين والهند
-
ستساعد روسيا في توسيع مشاركة الدول النامية في الإدارة الاقتصادية العالمية
يشار الى ان روسيا حدثت مفهوم السياسة الخارجية في عام 2016، ومع بداية العام الماضي 2022، أعلن الرئيس بوتين، عن وجود مسودة لمفهوم جديد، يأخذ في الاعتبار التغيرات في السياسة الدولية، وتمت الموافقة النهائية على المفهوم المحدث اليوم 31 آذار/مارس.