بوش يعتبر مؤتمر بغداد "اختبارا" لطهران ودمشق

تاريخ النشر: 06 مارس 2007 - 10:05 GMT

اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء ان المؤتمر الدولي الذي سيعقد قريبا حول العراق سيكون "اختبارا" لجدية ايران وسوريا في استعدادهما للمساعدة في خفض حدة العنف في هذا البلد.

وقال بوش في خطاب امام منظمة "اميركا ليجون" لقدامى الحرب الاميركيين ان "هذه الاجتماعات ستكون اختبارا مهما. وستكون اختبارا حول ما اذا كان يهم ايران وسوريا بالفعل ان تكونا قوتين بناءتين في العراق".

واضاف الرئيس الاميركي ان هذه الاجتماعات "ستكون اختبارا للمجتمع الدولي ليعرب عن دعمه للديموقراطية الفتية ودعم شعب يعيش في سلام مع جيرانه".

وكان بوش يشير الى المؤتمر الذي دعا العراق الى انعقاده في العاشر من اذار/مارس الجاري في بغداد بمشاركة مسؤولين من الدول المجاورة للعراق والدول الخمس الدائمة العضوية في الامم المتحدة -- بريطانيا الصين فرنسا روسيا الولايات المتحدة -- وممثلين عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

واشار بوش كذك الى ان مؤتمرا حول مستقبل العراق سيعقد في نيسان/ابريل على مستوى وزراء الخارجية يضم عددا كبيرا من الدول بمشاركة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.

من جهة اخرى، أصر بوش على أن الخطة الأمنية الجديدة في العراق تحرز تقدما تدريجيا رغم العنف المتواصل.

وأعلن الجيش الاميركي الثلاثاء مقتل تسعة من جنوده في هجومين بالقنابل شمالي بغداد في أدمى يوم للقوات الاميركية منذ بدء الحملة الأمنية في العاصمة قبل ثلاثة أسابيع.

وقال بوش "القوات العراقية والاميركية تحرز تقدما تدريجيا لكنه مهم في كل يوم تقريبا وسنظل ثابتين الى أن تتحقق أهدافنا."

وقال بوش "المهمة هي مهمة أميركا وفشلنا سيكون فشلا لاميركا" معارضا أي محاولة من الكونغرس لتقليص المهمة.

وناشد بوش النواب في الكونغرس تجنب اضافة مليارات الدولارات من الانفاق المحلي غير ذي الصلة الى طلب اعتماد 100 مليار دولار للحرب في العراق وأفغانستان قائلا ان على الكونغرس الموافقة عليه "دون شروط ودون تأجيل."

وحذرت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض من توقع نتائج فورية للخطة الامنية.

وقالت "قادتنا لا يغفلون عن المهمة. سنواجه أياما عصيبة."