بومبيو يزور الجولان ويعلن عزم بلاده تصنيف حركة مقاطعة اسرائيل باعتبارها "معادية للسامية"

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2020 - 10:06 GMT
بومبيو يزور الجولان ويعلن عزم واشنطن تصنيف حركة مقاطعة اسرائيل على أنها "معادية للسامية"

من المقرّر أيضا أن يزور بومبيو المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن أول زيارة لوزير خارجية أميركي من نوعها لمستوطنة.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس إنه سيزور هضبة الجولان المحتلة، في خطوة تمثل خروجا عن سياسات الإدارات الأمريكية.

وقال خلال زيارة للقدس "ستكون لدي فرصة اليوم لزيارة هضبة الجولان. كان أيضا قرار الرئيس ترامب (في 2019) الاعتراف بها جزءا من إسرائيل قرارا ذا أهمية تاريخية يمثل اعترافا بالواقع".

ومن المقرّر أن يزور بومبيو، لاحقًا، المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن أول زيارة لوزير خارجية أميركي من نوعها لمستوطنة.

ويحضر بومبيو إلى مصنع نبيذ "بساغوت" الذي أُنشئ على أراض مسروقة من الفلسطينيين، ويقع المصنع داخل شبكة مترامية الأطراف من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ويشكل مصنع النبيذ الحائز على عدة جوائز، والذي يقدم جولات ومناطق للحفلات، محور جهود إسرائيل للترويج للسياحة في الأراضي المحتلة ورمز قوي لمكافحتها حملات المقاطعة أو وسم المنتجات المنتجة داخل المستوطنات.

وستكون الزيارة للمصنع الذي - أعلن عن منتج يحمل اسم وزير الخارجية العام الماضي - هدية أخرى لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب، على الرغم من عدم اعتراف ترامب أو بومبيو بفوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

وبينما وصف حركة مقاطعة إسرائيل بـ"السرطان"، فقد اشار الى أن بلاده ستصنف الحركة على أنها "معادية للسامية". 

وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة ستّتخذ خطوات ضدّ حركة المقاطعة قريبًا، وردّ نتنياهو على بومبيو بالقول "هذا مذهل".

كما أعلن بومبيو أن الولايات المتحدة ستوقف دعم كل حركة لها علاقة بحركة المقاطعة التي وصفها بـ"السرطان".

وقال نتنياهو "أنا أشكر بحرارة إدارة ترامب، على كل الخطوات التي اتخذها لصالح إسرائيل"، وشكر بومبيو بشكل شخصي على "توثيقه التحالف بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل" في عمله وزيرًا للخارجيّة وقبل ذلك عند إدارته وكالة الاستخبارات المركزيّة (CIA)".

واضاف ان "التعاون الاستخباراتي أقوى من أي وقت مضى. أنا أشكرك على الشروط التي وضعتها في وجه إيران، ومن يدّعي أن هذه الشروط غير واقعيّة يريد أن يعطي إيران حريّة لخرق حقوق الإنسان، والاستمرار في دعمها الإرهاب، وفي سياساتها العدوانية وفي تطوير برنامج الصواريخ والسلاح النووي بهدف تدمير إسرائيل".