أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة، قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بملاحقة المجاهدين في مدينة طوباس، ومناطق أخرى في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الحركة، أن مطاردة المقاومين وإطلاق النار عليهم ومحاولة اعتقالهم وكشف أفخاخهم وعبواتهم تعد تصرفات مرفوضة.
وأعربت الحركة، عن استنكارها الشديد لإطلاق أجهزة الأمن الفلسطينية النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات، والدة الأسيرين، مما أدى إلى إصابتها.
ووصفت الحركة هذه الممارسات، بأنها مخالفة للقيم الوطنية وواجب حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية إلى وقف ملاحقة مقاوميها الذين يمارسون حقهم المشروع في مواجهة الاحتلال
كما طالبت، العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية بالتحرك للحد من هذه الممارسات المدانة.
وفي سياق متصل، تعرض مقر السلطة الفلسطينية في مدينة جنين لإطلاق نار كثيف، وذلك في ظل تصاعد التوترات في شمالي الضفة الغربية.
